رام الله – معا- أبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى اليوم الاثنين، أن نتائج العينات التي تم أخذها من الأسرى المرضى في سجن "عيادة الرملة" سلبية أي لا توجد إصابات بين صفوفهم.
وفي هذا السياق قال نادي الأسير، إن هذه الرواية تبقى رواية إدارة سجون الاحتلال، رغم ما أعلنته لممثلي الأسرى، مطالباً بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن كافة الأسرى المرضى الذين يواجهون خطر الوباء من السجانين وقوات القمع، كمصدر وحيد لنقل الوباء للأسرى، وبضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الوضع الصحي للأسرى في ظل انتشار الوباء.
ووجه نادي الأسير مجدداً دعوته إلى الصليب الأحمر، بأخذ دور أكثر فعالية، كجهة اختصاص وعلى كافة الأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بالإشراف على الفحوص التي تجري للأسرى.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت أمس عن إصابة أسير مريض بالسرطان بفيروس "كورونا" ، وتبين لاحقاً أن المُصاب هو الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، ووفقاً للمتابعة فإن الأسير أبو وعر نُقل نهاية الأسبوع الماضي من سجن "جلبوع" حيث يقبع، إلى مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، ثم نقل لاحقاً إلى سجن "عيادة الرملة" والذي يقبع فيه أخطر الحالات المرضية، الأمر الذي صعّد من حدة التخوفات واحتمالية وصول الفيروس لهم.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال ومنذ شهر آذار/مارس 2020، أعلنت عن إصابات عديدة بين سجانيها، وحجرت العشرات منهم، كما وأعلنت عن حجر أسرى، و بدلاً من أن توفر الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية، فرضت عليهم عزل إضافي، وحوّلت الوباء إلى أداة عقاب وتضييق على الأسرى.
يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة (700) أسير مريض، بينهم (300) أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.