سلفيت معا - منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة ، المواطنين من إقامة أداء صلاة الجمعة فوق أراضي مواطني قرية حارس المهددة بالمصادرة والاعتداءات المتكررة من قبل مستوطني مستوطنة "رفافا" غرب سلفيت.
ونصب جنود الاحتلال حواجز مشددة، كما شدد من اجراءاته العسكرية على مدخل ومحيط قرية حارس، علاوة على ذلك انتشار للشرطة الاسرائيلية وتحرير مخالفات للمواطنيين، ومنع المواطنيين الذين بدورهم قاموا بأداء الصلاة على مدخل القرية.
عضو المجلس الثوري جمال حماد قال لمعا ": ان هذه ارادة واصرار الشعب الفلسطيني على المضي قدما في التحرير واقتلاع هذا الاحتلال، وان تبدو للوهلة الاولى ان الارادة غير مكتملة في الامكانيات، لكنها تبدأ بالتدرج والتصعيد نحو انتفاضة لها حاضنة دولية واقليمية وعربية".
واضاف جمال ": ان هذه البؤر محدودة العدد ستعلو لان تصبح انتفاضة شاملة لها اصدقاءها وحلفاءها، وان المجتمع الاسرائيلي المحكوم برجل وحكومة الفساد، آيلة للسقوط والزوال، وان دولة الاحتلال زائلة، والشعب الفلسطيني منتصر بإرادته وإصراره على الصمود والانتصار .
وأكد امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد لمعا :" أن الفعاليات المناهضة للاستيطان مستمرة للاسبوع الثامن على التوالي في بلدة حارس، رغم منعنا من قوات الاحتلال من الوصول للاراضي المهددة بالمصادرة، واضاف قائلاً " لن يستطيع جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ان يهز معنوياتنا جراء الاعتداءات والاغلاقات التي تمارس على ابناء شعبنا".
وشدد عواد ": على ضرورة تواجد المزارعين وثباتهم في ارضهم لحمايتها من الاحتلال وقطعان المستوطنين، مشيراً ان شعبنا الفلسطيني لا يخذل قيادته الامينة التي اسس لها القواعد والنظم ياسر عرفات والشهداء وحافظ عيها القائد العام محمود عباس ابو مازن والقيادة الفلسطينية .
ويشار الى أن الفعالية تقام للاسبوع الثامن على التوالي، بدعوة من فصائل منظمة التحرير ومؤسسات محافظة سلفيت وهيئة مقاومه الجدار، بمشاركة وزير الهيئة وليد عساف، وامين سر تنظيم فتح اقليم سلفيت، وعدد من نشطاء السلام الاسرائيليين، وحشد من المواطنيين