شهداء الأقصى ولجان المقاومة: الاعتداء على كنيسة البشارة ومسجد الحمرا لن يمر دون عقاب
نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 13:46 )
غزة- معا- هددت كتيبة المجاهدين التابعة لكتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والتي كان آخرها الاعتداء أمس على كنيسة البشارة بالناصرة.
وقال الناطق باسم كتيبة المجاهدين" ابو مجاهد" بأن الرد على هذه الاعتداءات متروك لمهندسي الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، مؤكداً على أن هذه الاعتداءات لن تمر دون عقاب وأن الخيار الاستراتيجي لفصائل المقاومة هو الاستمرار في طريق المقاومة.
واعتبر متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في مؤتمر مشترك عقده الذراعان العسكريان بغزة صباح اليوم أن هذا الاعتداء هو استمرار في مسلسل " صهيوني صليبي يرمي لطمس الهوية الفلسطينية " عدا عن انه يمثل " امتهانا لكرامة العالم الإسلامي والعربي وامعاناً في الحقد والعنصرية".
وقال الناطق باسم اللجان أن الاعتداء على كنيسة البشارة بالناصرة ومسجد الحمرا بصفد يضرب ابسط القيم الانسانية والأعراف الدولية بعرض الحائط.
واكد الناطق على أن هذه الاعتداءات هي بمثابة اعتداء على كرامة الشعب العربي، مخاطباً الاحتلال الإسرائيلي بقوله:" إن الأرض التي تقلعون زروعها وتحرقون كنائسها وتدمرون مساجدها ترفضكم ولن يكون لكم مكان عليها".
وأضاف:" إن الشعب الفلسطيني جسد واحد إذا اشتكت منه الناصرة تهب لنجدتها جنين ورفح ويلهب حماس انتفاضة الشعب الفلسطيني ويزيد المقاومة إصراراً على انتزاع النصر بالقوة مهما عظمت التضحيات".
وطالب الفصيلان العسكريان الشعوب العربية إلى الانتباه لما وصفاه بالمخطط " الصهيوني الصليبي" والتحرك لنجدة المقدسات الإسلامية والمسيحية.