جنين - معا- أدان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، حادثة إطلاق النار، التي نفذها مجهولون تجاه أحد العمال المتوجهين للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأكد "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، على أن إطلاق النار على العامل "إحسان خمايسة" بالقرب من إحدى فتحات جدار الفصل العنصري في قرية "سالم" شمال شرق جنين، وإصابته بجراح، هي حادثة خطيرة ومرفوضة، وستتم متابعتها من قبل جهات الاختصاص في محافظة جنين، لمعرفة الفاعلين وتقديمهم للعدالة، بصرف النظر عن هويتهم وأهدافهم، لأن صحة وسلامة العمل تعد غايتنا الرئيسة.
وأضاف: "سعد" حيث رصد كوادر الاتحاد في محافظة جنين نشوء ظاهرة إجرامية جديدة، تتمثل باعتراض طريق العمال العابرون من خلال الفتحات للداخل المحتل طلباً للعمل، من قبل بلطجية مسلحون يطلبون من العمال دفع مبالغ مالية نظير السماح لهم بعبور الفتحات.
حيث يرجح الاتحاد أن هذه الحادثة التي تعرض لها العامل "خمايسة" ناتجة عن "اعتراض أولئك الأوغاد لطريق العمال؛ وهو ما يستدعي من جميع الأطراف الشعبية والرسمية في كل محافظة التصدي مبكراً لهذه الظاهرة الجديدة، التي تقف وراءها عصابات إجرام منظمة لربما."
إلى ذلك التقى قادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين محافظ جنين اللواء "أكرم الرجوب" لبحث المسألة نفسها، حيث أكد أمامهم على "أن إطلاق على العامل "إحسان خمايسه" لن يمر مرور الكرام، لأنه حدثاً كبيراً ولا يمكن اعتباره كأي حادث عادي، فهو حادث غير عادي بكل المعايير، وسنقوم باللازم لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة عمالنا".
وشارك في الاجتماع من طرف الاتحاد، أمين سر الاتحاد في محافظة جنين النقابي "محمد سعيد كميل – أبو العبد"، وعضو الأمانة العامة للاتحاد "محمود حواشين"و"كايد عواد" رئيس نقابة عمال النقل في فلسطين،كما حضر اللقاء نفسه نائب المحافظ "كمال أبو الرب"، ورياض كميل رئيس فرع نقابة عمال البناء والأخشاب في المحافظة، والنقابيان (عبد الرحيم فريحات وفياض زقزوق) والمدرب النقابي "عبد الحكيم الشيباني".