جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا تطرح تخصصات هي الاولى في الشرق الاوسط

سلفيت- معا- في ظل انشغال العالم بمنع تفشي جائحة كورونا، والجدل القائم حول عودة الحياة لطبيعتها والتعايش، وفي وقت انشغل فيه الباحثين من دول العالم لايجاد مصل يوقف هذا الفيروس، في هذا الوقت كان هناك اصرار من مجموعة من الاكاديميين ورجال الاعمال المشهود لهم في فلسطين وفي عديد الدول، على رفد السوق المحلي والإقليمي والدولي بخريجين سيساهموا في وضع حلول للأزمات المحلية والاقليمية و العالمية، فكان لهم ذلك من خلال جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا، والتي ستقلع الى الفضاء العلمي في نهاية شهر أيلول القادم.

ويرى رئيس مجلس أمناء جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا أ.د. داود الزعتري، أن الزيتونة كنية عن شجرة الزيتوتة ستضيء التعليم الجامعي الفلسطيني برؤية عالمية، متميزة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

يقول رئيس مجلس الأمناء:" جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة خاصة، قام على فكرة تأسيسها مجموعة من الأكاديميين والمستثمرين الفلسطينيين، وتقوم على أرض مساحتها 144 دونم ، وتم ترخيصها واعتمادها من هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".

وحول موقع الجامعة والهدف من اختيار سلفيت كعنوان لها، أوضح الزعتري:" اختيارنا لموقع جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا على قمة وسفح جبل من جبال مدينة سلفيت الشرقية والمغطاة بشجر الزيتون، وتتوسط المسافة بين مدينتي رام الله ونابلس، حيث تبعد 20 كم الى الشمال من رام الله و 26 كم الى الجنوب الغربي من نابلس، وتقترب بعدة كيلومترات من مدينة كفر قاسم في أراضي ال 48، ونحن نريد ان نعطي من خلال هذا الموقع الفرصة للجميع بالالتحاق بجامعة تكاد تكون في الحديقة الخلفية للمنزل".

وتابع :" وقمنا بتأمين حافلات لنقل الطلبة من الجامعة ذهاب واياب مع برنامج زمني واضح ومعلن الى كل من : مدينة سلفيت، مدينة نابلس، ومدينة رام الله. اضافة الى وجود خط خاص عمومي من والى الجامعة من المدن المختلفة".

وبهدف منح واتاحة الفرصة للطالبات الراغبات بالدراسة في جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا، أكد الزعتري، ان إدارة الجامعة قد تعاقدت مع صاحب بناء سكني يصلح كسكن طلبة (مصمم لهذا الغرض) في مدينة سلفيت، على إدارة هذا المسكن، كمرحلة مؤقتة، حيث ستقوم الجامعة ببناء سكن داخلي محاذ جدا للحرم الجامعي في المستقبل القريب".

وستقدم الجامعة برامج تعليمية متميزة ونوعية بدرجات الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

وحول ذلك يقول أ.د. داود الزعتري:" سيتم تقديم برامج تعليمية متميزة ونوعية بدرجات الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في بيئة علمية بحثية ابداعية خلاقة، يسودها اساليب تدريس غير تقليدية، لتخريج كوادر مؤهلة علميا وتمتلك كفايات ومهارات تنسجم مع حاجات السوق المحلي، وتنافس محليا واقليميا ودوليا".

وأضاف:" برامج جامعتنا متنوعة ذات مستويات مختلفة تؤدي الى شهادات علمية معترف فيها، تحقيق مستوى عالي من العالمية من خلال التعاون العلمي والبحثي مع جامعات خارجية مرموقة، والتركيز على نوعية التعليم وجودته، وتوفير المستلزمات التي تحقق ذلك من كادر علمي وبحثي مؤهل، ومصادر تعليمية الكترونية ومطبوعة مع بنية تحتية تفي بالغرض، وتعزيز العلاقة التفاعلية بين الجامعة والمجتمع وبناء شراكات تطويرية، وإنشاء مراكز متميزة في البحث العلمي تساعد في صناعة المعرفة والابتكار مما يحقق حياة أفضل في الوسط السكاني المحيط.