الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسات مجتمع مدني ترحب بتقرير الأمم المتحدة حول سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 22/07/2020 ( آخر تحديث: 22/07/2020 الساعة: 13:12 )

غزة- معا- قدّم البروفيسور "مايكل لينك" المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تقريره السنوي حول سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الدورة العادية الرابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

و شددّ "لينك" على أن إسرائيل فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية، ولجأت إلى سياسة العقاب الجماعي باعتبارها "أداة بارزة من أدواتها القسرية للتحكم في السكان." وفي نهاية التقرير، قدم لينك مجموعة من التوصيات داعيًا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى "إنهاء جميع تدابير العقاب الجماعي بما في ذلك إنهاء الإغلاق الإسرائيلي على غزة، ورفع جميع القيود المفروضة على حرية التنقل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن هدم المنازل كإجراء عقابي، ووقف ممارسات سحب الإقامة [الدائمة في القدس] وقطع الإعانات وإغلاق البلدات كإجراءات عقابية، ووضع حد للتأخر في تسليم جثامين الفلسطينيين تمهيدًا لدفنها."

ورحبت مؤسسات حقوقية بالتقرير الذي ركز على سياسة من سياسات إسرائيل المستمرة – والمتبعة منذ زمن – في فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين/ات بغرض فرض السيطرة والهيمنة والحفاظ على نظامي الاستعمار الاستياطاني والفصل العنصري الإسرائيلي.التقرير، الذي قدّم تحليلًا قانونيًا موسعًا بشأن هذه العقوبات الجماعية، أكدّ على عدم شرعية الممارسات والسياسات التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين/ات، بما فيها سياسات العقاب الجماعي.

وأشار التقرير إلى سياسة إسرائيل في شرعنة اللاقانوني، حيث أنه تطرق لدور المحاكم الإسرائيلية في شرعنت ممارسات العقاب الجماعي الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات الهدم العقابية واحتجاز الجثامين.

في ختام تقريره، أكد "لينك" على "أن العقاب الجماعي -في جميع الحالات- محظور بموجب القانون الدولي، ولا توجد استثناءات مسموح بها لاستخدام العقاب الجماعي في القانون، إذ ينتهك العقاب الجماعي القانون والأخلاق والكرامة والعدالة ويلطخ كل من يمارسه". وبالتالي، قدّم المقرر الخاص مجموعة من التوصيات الهامة لمجلس حقوق الإنسان، التي من شأنها الاسهام في وضع حد للجرائم الإسرائيلية انطلاقا من حث إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي ووضع حد كامل وسريع لاحتلالها للأرض الفلسطينية منذ 53 عامًا. كان "لينك" قد أوصى المجتمع الدولي أيضا بضرورة "اتخاذ جميع التدابير، بما في ذلك التدابير المضادة والعقوبات، اللازمة لضمان احترام إسرائيل لواجبها بموجب القانون الدولي لإنهاء الاحتلال،" تماشيًا مع التزامات المجتمع الدولي القانونية التي تخص مسؤولية الدول.

وحثت المؤسسات على تطبيق العدالة الدولية والمساءلة عن الجرائم المشتبه في ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال المحكمة الجنائية الدولية. كما تدعو مؤسساتنا الدول (الأطراف الثالثة) إلى اتخاذ تدابير وإجراءات فعّالة لوضع حد لسياسات العقاب الجماعي غير القانونية وغير الإنسانية التي تتبعها إسرائيل، وإفلات إسرائيل من العقاب، بما في ذلك العقوبات والتدابير المضادة، مما يسمح للعدالة والمساءلة أن تسود.

المؤسسات المنضمة:

مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، ويضم كل من:

1.مؤسسة الحق – القانون من أجل الإنسان

2.مركز الميزان لحقوق الإنسان

3.مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

4.المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

5.الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين

6.مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان

7.مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان

8.مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان

9.مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"

10.الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "ديوان المظالم"– عضو مراقب

11.معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان – عضو مراقب

شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وتضم كل من:

12.مركز المنتدى الثقافي

13.جمعية الرواد للثقافة والفنون

14.جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية

15.معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج)

16.جمعية المهندسين الزراعيين العرب

17.المركز العربي للتطوير الزراعي

18.جمعية المصادر للطفولة المبكرة

19.الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين

20.شمس – مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية

21.معًا- مركز العمل التنموي

22.مساواة- المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء

23.مدى- المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية

24.المركز الفلسطيني للإرشاد

25.مركز الدراسات النسوية

26.مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي

27.جمعية الشابات المسيحية- فلسطين

مؤسسات مجتمع مدني ترحب بتقرير الأمم المتحدة حول سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية