السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التنمية الاجتماعية و"اللجنة الوطنية" توقعان اتفاقية تعاون ل

نشر بتاريخ: 23/07/2020 ( آخر تحديث: 23/07/2020 الساعة: 13:29 )
التنمية الاجتماعية و"اللجنة الوطنية" توقعان اتفاقية  تعاون ل

رام الله- معا- وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالوزير د. أحمد مجدلاني، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة برئيسهاعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.علي زيدان أبو زهري، اتفاقية لتنفيذ مشروع "القوافل الطبية والاجتماعية لحالات كورونا"، اليوم الخميس بمقر الوزراة، بحضور أمين عام اللجنة الوطنية د. دوّاس دوّاس، والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية أنور حمام.

ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار الدعم المقدم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بالتعاون مع مؤسسة الوليد الخيرية في إطار مواءمة المنظمة لبرامجها ومشاريعها مع احتياجات الدول الأعضاء في ظل هذه الظروف الاستثنائية من تفشي فيروس كورونا.

وقال د. مجدلاني أن وزارة التنمية تقود القطاع الاجتماعي من أجل توفير حياة كريمة عن طريق تحقيق التنمية الإنسانية المستدامة وتوفير حماية اجتماعية للمواطن من خلال برامجها بما يضمن الشفافية والعدالة، وذلك لتدعيم صمود المواطنين والحفاظ على التماسك والتضامن الإجتماعي والاهتمام بالشرائح المهمشة.

وثمن د. مجدلاني جهود اللجنة الوطنية ومنظمة "الإيسيسكو"، ومؤسسة الوليد الخيرية، وكافة الشركاء لمساهمتهم في دعم وزارة التنمية الإجتماعية من خلال هذه الاتفاقية، والتي ستمكن التنمية الإجتماعية من تعزيز الخدمات للفئات المهمشة والتي تأثرت سلباً بفيروس كورونا.واستجابتهم الطارئة لمواجهة هذه الأزمة، حيث سيتم تزويد المراكز الإيوائية في مختلف المديريات بالمستلزمات الصحية التي يحتاجونها.

ومن جانبه قدم أ.د. أبو زهري شكره وتقديره للاستجابة العاجلة التي لبتها منظمة "الإيسيسكو" ممثلة بمديرها العام د. سالم بن محمد المالك وكافة العاملين فيها، لاحتياجات الدول الأعضاء بما فيهم دولة فلسطين، المتمثلة بنقص المعدات الوقائية والصحية للعديد من الفئات وخاصة كبار السن وهم الأكثر تأثراً بأعراض هذه الجائحة.

مشيراً إلى أن هذا المشروع سيوجه في سبيل تعزيز الفئات السكانية المهمّشة والتي تأثرت سلباً بفيروس كورونا وإمدادهم بتبرعات عينية من (منتجات صحية ومجموعات اللوازم الطبية) المتعلقة بكورونا في المناطق الأكثر تضرراً وتأثراً، وتستهدف بيوت المسنين، وذوي الإعاقة والمراكز الاجتماعية، ومراكز النساء المعنفات، وملاجىء الأيتام.