السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزير غنيم يبحث تطورات برنامج محطة التحلية المركزية

نشر بتاريخ: 23/07/2020 ( آخر تحديث: 23/07/2020 الساعة: 13:33 )
الوزير غنيم يبحث تطورات برنامج محطة التحلية المركزية

رام الله- معا- التقى رئيس سلطة المياه مازن غنيم عبر نظام الفيديو مع نائب مدير بنك التنمية الإسلامي محمد جويني، ومديرة إدارة دول الجوار لبنك الاستثمار الأوروبي السيدة فلافيا بالنزا، والقائم بأعمال مدير إدارة الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي السيد جيف بليير فيلوري والطواقم الفنية المتابعة للبرنامج من البنك الإسلامي وبنك الاستثمار الأوروبي والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لاطلاعهم على آخر مستجدات وتطورات العمل في مشروع محطة التحلية المركزية، وبحث التعهدات المالية التي تم إقرارها من قبلهم لصالح المشروع وتحديد الجدول الزمني للبرنامج للمضي قدماً في تنفيذ برنامج التحلية المركزية والأعمال المصاحبة.

وأكد الوزير غنيم خلال الاجتماع على أهمية تسريع التوقيع على الاتفاقيات المالية المطلوبة لتنفيذ محطة التحلية المركزية كحل استراتيجي لتوفير مياه صالحة للشرب لأكثر من مليوني فلسطيني، مشدداً على أهمية العمل المتواصل في مراحل المشروع المختلفة.

كما تطرق الوزير غنيم إلى ما تم إنجازه على المستوى التقني والسياسي والخطوات العملية التي يتم العمل عليها مع الشركاء والمتمثلة بالتوقيع على بعض الاتفاقيات المالية مع بعض المانحين، وطرح عطاء الخط الناقل الجنوبي، والبدء بتنفيذ مشروع تطوير شبكات المياه لاستيعاب كميات المياه الإضافية في المنطقة الوسطى وخانيونس بدعم من الصندوق الكويتي، وطرح عطاء الاستشاري الدولي الذي يكلف بتقديم الدعم الإداري للبرنامج من خلال بنك الاستثمار الأوروبي، وكذلك البدء بإجراءات طرح عطاء محطة التحلية المركزية.

وثمن م. غنيم الشراكة الدائمة والفاعلة بين سلطة المياه وشركائها الداعمين، والتي تحقق عبرها العديد من الإنجازات والنجاحات في فلسطين، موضحاً أن الجهود منصبة حالياً لتتويج هذه الشراكة الدولية بإنجاز هذا البرنامج الاستراتيجي.

من جانب أخر أكد المشاركون على مواصلة عملهم ودعمهم للمضي قدما في تنفيذ جميع مكونات البرنامج من خلال الإيفاء بالالتزامات المالية وتحويلها إلى اتفاقيات مالية.

ومن الجدير ذكره، أن محطة التحلية المركزية ستنتج 55 مليون م3من المياه المحلاة سنوياً، والذي يهدف إلى زيادة كمية المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي، ومتزامناً مع العمل المتواصل فيتنفيذ وتخطيط برامج أخرى ذات العلاقة بتحسين الوضع المائي في غزة، للخروج من أزمة المياه الخانقة التي يمر بها القطاع منذ سنوات.