"التنمية الاجتماعية" ومؤسسة طفل الحرب والحركة العالمية يساهمون في مواجهة "كورونا"

رام الله - معا- ساهمت وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة طفل الحرب- هولندا في الجهود الحكومية لمواجهة فيروس "كورونا"من خلال تزويد مراكز الحماية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بطرود تحتوي على قرطاسية و العاب تعليمية لدعم الأطفال ورسم الفرحة على شفاههم في ظل إجراءات الحجر التي يعيشها الأطفال لحمايتهم من جائحة كورونا .

وتعتبر هذه الجهود جزءا من خطة متكاملة أعدتها مؤسسة طفل الحرب لمساعدة الأطفال على كل المستويات حيث قامت المؤسسة بتوزيع الطرود ل سبع مراكز من مراكز الحماية التابعة لوزارة التنمية بالإضافة الى ثلاث مؤسسات قاعدية شركاء بالمشروع و هما مركز يافا- نابلس و مسرح نعم – الخليل ومركز نسوي شعفاط – القدس .

كما قامت المؤسسة و بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بتزويد الشركاء في نظام عدالة الأحداث بالمواد اللازمة من معقمات وأدوات تساهم في وقاية الأحداث والعاملين من ضباط شرطة حماية الأسرة والأحداث ووكلاء نيابة الأحداث من الفيروس كون هذه الجهات هي نقطة الاتصال الأولى بين الحدث ونظام عدالة الأحداث .

وضمن إطار التعايش مع الوباء لقد تم توفير مجموعة من أدوات التعقيم والوقاية للعاملين والمستهدفين في المعهد القضائي الفلسطيني من أطراف عدالة الأحداث بهدف دعمه في الاستمرار بجهوده لبناء قدرات العاملين في نظام عدالة الأحداث، ولتسهيل استمراره في خططه التي أعدها لاتخاذ إجراءات الوقاية لمواجهة الوباء.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة طفل الحرب -هولندا تعمل بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والمركز الفلسطيني للإرشاد ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب منذ عام 2018 بتمويل من الاتحاد الأوروبي على تقوية نظام عدالة الأحداث من خلال أنشطة متعددة مع أطراف عدالة الأحداث في الأرض الفلسطينية.