النائب المسيحي عن دائرة غزة يستنكر الاعتداء على كنيسة البشارة محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة
نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 14:46 )
غزة- معا- استنكر النائب في المجلس التشريعي الممثل للطائفة المسيحية عن دائرة غزة حسام الطويل الاعتداء الإسرائيلي على كنيسة البشارة في الناصرة أمس, محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ذلك.
وقال الطويل في اتصال هاتفي بـ "معا" إن الاعتداء الإسرائيلي على كنيسة البشارة ما هو إلا تبعة من تبعات المسلسل الذي تنتهجه عدد من الدول بهدف الإساءة للاديان وازدرائها, مذكراً بما ارتكبته صحيفة دنماركية وغيرها من الإساءة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع بأن هذه الدول تتخذ من الإساءة للأديان منهجاً لها من أجل إثارة الأحقاد والفتن بين المسلمين والمسيحيين, والتي كان من بينها الاعتداء على كنيسة البشارة, مشدداً على ضرورة توحيد كلمة المسلمين والمسيحيين على حد سواء للوقوف في وجه من يرتكب مثل هذه الجرائم البشعة ضد الديانات السماوية.
وثمن الطويل الموقف الذي اتخذته فصائل المقاومة الفلسطينية والشخصيات الاسلامية والوطنية في فلسطين كافة وفي غزة خاصة اتجاه الاعتداء على الكنيسة من شجبها واستنكارها لذلك, متابعاً " أن هذا الموقف نابع من أننا أصحاب ديانات تؤمن تماماً بمبدأ احترام الدين, ومن مبدأ الأخوة والتواصل بين المسلمين والمسيحيين", موضحاً أن المسيحيين سيواجهون هذا الاعتداء من مبدأ " لا لازدراء الأديان", مؤكداً أن المسيحيين لن يقوموا بالفعل نفسه ولن يمسوا بالكنس اليهودية.
وطالب الطويل في رسالة موجهة للحكومة الإسرائيلية بمحاسبة المتطرفين اليهود الذين يقفوا وراء الاعتداء على الكنيسة, وازدراء الأديان, قائلاً:" نطالب إسرائيل التي تدعي أنها تحترم حقوق الإنسان والديمقراطية بإنزال أقصى العقوبة بحق مرتكبي تلك الجرائم".
أما بخصوص وجود موقف رسمي للمجلس التشريعي قال الطويل إنه وخلال جلسة التدريب التي يتلقاها أعضاء التشريعي, أعلن الدكتور عزيز الدويك والنائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر أنهم بصدد استصدار موقف رسمي بشأن هذا الاعتداء.