رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين عقوبات الاحتلال ضد المسافرين الفلسطينيين على معبر الكرامة.
واشارت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الى انه للمرة الثانية على التوالي اقدمت سلطات الاحتلال بالأمس على منع 11 مواطنا من السفر عبر معبر الكرامة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضمن دفعات العالقين في الوطن، تحت ذرائع وحجج واهية منها، ان جوازات سفر بعضهم تم تجديدها حديثا من قبل دولة فلسطين ولم يتم تسجيلها لدى دولة الاحتلال، وحالات اخرى تم منعها من السفر علما بان جوازات سفرها الفلسطينية صدرت في عام 2018، مما اضطر المواطنين لاستصدار "تصاريح" ليتمكنوا من السفر مرة أخرى عبر معبر الكرامة. تؤكد الوزارة ان هذه الاجراءات هي شكل من اشكال العقوبات الجماعية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والعهدين الخاصين بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والثقافية، وهي ايضا محاولة لابتزاز الجانب الفلسطيني والضغط عليه للتراجع عن قرار قطع العلاقات مع دولة الاحتلال.
من جانبه أكد السفير د. احمد الديك على إدانة وزارة الخارجية لهذه الإجراءات التعسفية والعنصرية، واعتبرها اعتداء استفزازيا على أحد اهم رموز الهوية والسيادة الفلسطينية، ومخطط اسرائيلي يهدف الى تدمير وتخريب الانجازات التي حققتها دولة فلسطين لشعبنا، وامعان اسرائيلي واضح في التمرد على الاتفاقيات الموقعة والتنكر لها والانقلاب عليها. طالب السفير د.الديك المؤسسات الدولية المختصة والأمين العام للأمم المتحدة والسيد نيكولاي ميلادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، والدول السامية المتعاقدة والموقعة على اتفاقيات جنيف تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه شعبنا وحقوقه، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لردع الاحتلال واجباره على الانصياع للشرعية الدولية وقراراتها.