سلفيت- معا- أدى عشرات المواطنين صلاة العيد على مدخل قرية حارس غرب سلفيت، بعد أن منعتهم سلطات الاحتلال من الوصول الى أراضيهم المهددة بالمصادرة المحاذية لمستوطنة رفافا المقامة على اراضيهم غرب القرية.
وأقيمت الصلاة بعد أن منعهم جنود الاحتلال من الوصول الى اراضيهم المهددة بالمصادرة، واقامة الصلاة فوقها، مما اضطروا لإقامتها على المدخل الرئيسي.
وقام جيش الاحتلال بإقامة الحواجز الاسرائيلية على مداخل القرية، وشدد من اجراءته العسكرية وانتشار للشرطة الاسرائيلية وتحرير مخالفات للمواطنيين، وإغلاق مدخلها الرئيسي.
امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد قال لمعا: ان فعالية اليوم تختلف ولها خصوصية وهي اقامة صلاة العيد على مدخل حارس الرئيسي بعد ان منعنا الجنود من الوصول الى الاراضي المهددة، من اجل ايصال رسالتنا وهي ان الارض الفلسطينية لنا، وسنقوم بحمايتها، وعدم سرقتها ووقف الانتهاكات من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، مضيفاً ان هذه الفعاليات هي تأكيد على فلسطينية هذه الارض وعروبتها، وعلى مواقفنا الموحدة في تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال العنصري، حتى يتراجع عن قراراته، في ضم ومصادرة المزيد من الاراضي .
وجاءت الفعالية بحضور امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد، وعضو المجلس الثوري جمال حماد، وموظفي من هيئة الجدار والاستيطان واصحاب الاراضي، وحشد من المواطنين .