بيت لحم-معا- تستمر المواجهة في الحكومة حول مسالة الموازنة ، مع إصرار حزب الأزرق والأبيض على التزام الليكود باتفاق الائتلاف وتعزيز ميزانية كل سنتين.
وقال حساب الحزب على تويتر اليوم (الجمعة) إن "كبار الاقتصاديين يذكرون أن ميزانية الدولة بحلول نهاية عام 2021 هي الشيء الصحيح للاقتصاد الإسرائيلي".
وقال وزير المالية الإسرائيلي كاتس في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه ينوي تقديم ميزانية سنوية للحكومة للموافقة عليها ، ولكن من الناحية العملية حتى الآن لا تظهر على جدول الأعمال. ويقدر أنه إذا لم يكن هناك اتفاق مبدئي بين الطرفين - فلن يتم تقديم الميزانية للموافقة يوم الأحد القادم وفقا لموقع واللا العبري.
وتخشى الأحزاب المتشددة من قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء الانتخابات دون الموافقة على الميزانية ، خوفًا من إلحاق ضرر كبير بالمدارس الدينيةو إذا لم تقدم إسرائيل الميزانية المطلوبة - سنويًا أو كل عامين - فستتضرر هذه المؤسسات أكثر. وأوضح رئيس يهودية التوراة يعقوب ليتسمان وزير رئيس الوزراء أنه "لن نوافق على إجراء انتخابات بدون ميزانية - ليس من الممكن بالنسبة لنا". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، دعا نتنياهو إلى الموافقة على الميزانية بسرعة وقال: "إسرائيل بحاجة إلى ميزانية في أقرب وقت ممكن. إذا قمنا بتحويلها الآن ، فسوف نكون قادرين على تحويل المساعدة المالية اللازمة للاقتصاد وسنكون قادرين على فتح العام الدراسي في سبتمبر كما هو مخطط ".
أكد الوزير عن "أزرق أبيض"، غابي اشكنازي، عبر تويتر ان مواطني إسرائيل يحتاجون الى الاستقرار مشددا على وجوب تمرير ميزانية تشمل 2021.
من جهته رد وزير الامن الداخلي، (الليكود)، امير اوحانا، بقوله أن حزب "أزرق أبيض" يصر على ميزانية لعامين بسبب الارتياب من حزب الليكود وغياب الثقة والاعتقاد ان رئيس الوزراء نتنياهو ينوي التوجه الى انتخابات برلمانية مبكرة.
واضاف انه أكد لأقطاب "أزرق أبيض" ان الليكود ينوي الوفاء بتعهداته وتنفيذ الاتفاق ويجب عليهم ان يكنوا الثقة بالليكود والا فلا أمكانية للعمل سويا.
ومن المرجح الاّ يطرح وزير المالية، يسرائيل كاتس، ميزانية لعام واحد على الحكومة يوم الاحد المقبل نظرا لعدم ادراج هذا الموضوع في جدول اعمال الحكومة وذلك بعد ان كان قد أعلن أمس الأول انه ينوي الاقدام على ذلك رغم رفض حزب "أزرق أبيض".