واشنطن- معا- يتواصل التحريض الأميركي- الإسرائيلي، الممنهج، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منذ رفض القيادة لصفقة القرن والتعامل معها وفق رغبات الجانبين في واشنطن وتل أبيب.
وبهذا الصدد، طالب عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن، رئيس بلاده دونالد ترامب، بفرض عقوبات شخصية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبار الشخصيات من قيادات السلطة الفلسطينية.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن لامبورن، وجه رسالة إلى ترامب يحثه فيها على فرض تلك العقوبات بحجة أن الرئيس عباس وقيادات السلطة لا زالوا يواصلون دفع الأموال للأسرى وعوائل الشهداء، بزعم أن ذلك يشجع على "الإرهاب" ويعتبر بمثابة تمويل له.
وكتب لامبورن في رسالته، أنه يجب فرض عقوبات رادعة على عباس والمسؤولين الآخرين الذين ينفذون سياساته بشأن دفع مخصصات الشهداء والأسرى.
ويعرف عن عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري، بأنه كثيرًا ما يثير الجدل من خلال محاولاته لتقديم قوانين تهدف للإضرار بالفلسطينيين، منها إعادة تعريف اللاجئين الذين يحصلون على مساعدات الأونروا، وكذلك مطالباته المتكررة بوقف دعم الأونروا سابقًا، وغيرها من القوانين والتصريحات والمطالبات التي تهدف لتقديم الدعم الكامل لحكومة الاحتلال، وعداء الفلسطينيين.