القدس- معا- أشارت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، الى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر تموز المنصرم، بلغت 306 حالة اعتقال، وتصدرت محافظة القدس قائمة المحافظات من حيث نسبة الاعتقالات.
واشتملت الاعتقالات على 9 سيدات، و24 طفلاً موزعين من مختلف مناطق الضفة الغربية، ومن بين المعتقلين 3 نواب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح، جرى الافراج عنهم لاحقاً.
وجاء توزيع الاعتقالات وفق المحافظات، 87 حالة اعتقال في القدس، وهي المحافظة الأعلى من حيث الاعتقالات في تموز، يليها رام الله ب،61 حالة اعتقال، ثم الخليل بـ37 حالة اعتقال، ثم جنين بعدد حالات اعتقال 24، يليها نابلس حيث نفذ الاحتلال 21 حالة اعتقال فيها، يتبعها بيت لحم بـ 18 حالة اعتقال، أما طولكرم فقد سجلت 17 حالة اعتقال في تموز، ثم قلقيلية بـ 11 حالة اعتقال، يتبعها محافظتي طوباس وسلفيت بعدد اعتقالات 5 من كل محافظة، ثم أريحا والأغوار الشمالية بـ 4 حالات اعتقال من كل محافظة. فيما اعتقل الاحتلال 13 مواطناً من غزة، 6 اعتقلوا بدعوى محاولاتهم التسلل الى الداخل، و4 صيادين و3 عبر حاجز ايرز.
ويؤكد المركز، الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.
الأطفال
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال حزيران وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 24 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة، وفق ما تم الاعلان عنه، حيث اعتقلت قوات الاحتلال في تموز، 13 طفلاً من القدس المحتلة، يليها محافظة الخليل حيث اعتقل الاحتلال منها 6 أطفال، وطفلين من رام الله، وآخر من قلقيلية.
النساء
وفي جانب النساء، فقد أشارت الاحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر تموز، 9 سيدات، كان العدد الأكبر للقدس، حيث اعتقل الاحتلال 5 سيدات مقدسيات، أفرج عن بعضهنّ في أوقات متفاوتة واشترط الاحتلال على بعضهنّ بالإبعاد عن المسجد الأقصى. فيما اعتقل 3 سيدات من رام الله، وسيدة من جنين.
اعتقال النواب
شهد شهر تموز، اعتقال الاحتلال لـ3 نواب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح، وجميعهم من الخليل، وهم:
النائب نزار رمضان، والنائب حاتم رباح قفيشة، والنائب نايف محمود الرجوب، علماً أنه تم الافراج عن الرجوب وقفيشة بعد ساعات من اعتقالهم، بينما أبقى الاحتلال على اعتقال النائب رمضان.