الخليل- معا- قال رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة، ان محكمة الاحتلال رفضت التماسا تقدمت به بلدية الخليل منع المستوطنين من اقامة مصعد كهربائي في الحرم الابراهيمي، ومنحت المحكمة الصلاحيات لمجلس التخطيط الاعلى الاسرائيلي.
وأضاف رئيس البلدية لمراسل معا في الخليل:" بما ان صلاحيات منح الرخص من عدمه في مدينة الخليل، هي حق حصري لبلدية الخليل، فقد اعترضنا على قرار وزير جيش الاحتلال بالسماح للمستوطنين ببناء مصعد كهربائي في الحرم الابراهيمي، ورفضنا منح تصريح للمستوطنين، لكن المحكمة اليوم، ردت التماسا للبلدية ومنحت الصلاحيات باعطاء ترخيص للمصعد الكهربائي لمجلس التخطيط الاستيطاني".
وقال: "نحن في بلدية الخليل، نرفض هذا الاعتداء السافر من قبل حكومة ومحكمة الاحتلال، على صلاحيات بلدية الخليل، ونطالب اليونسكو بالتدخل العاجل لوقف تغير معالم الحرم الابراهيمي كونه مسجل على لائحة الاماكن التراثية والتاريخية لدى اليونسكو، ونؤكد رفضنا لهذا القرار".
من جانبه رفض مدير الحرم الابراهيمي الشيخ حفظي ابو سنينة، هذا التدخل السافر من قبل حكومة ومحكمة الاحتلال في شؤون وادارة الحرم، وأكد على ان الحرم الابراهيمي هو مسجد عربي اسلامي خالص ولا يحق لحكومة الاحتلال التدخل في شؤونه او ادارته، وكل الذي تقوم به من اعمال هو بقوة السلاح.
من جهتها، قالت جهات إسرائيلية: "إن الادعاءات التي تداولتها بعض المواقع العبرية بشأن انتقال الحرم الإبراهيمي إلى ملكية دولة إسرائيل لا أساس لها من الصحة بتاتا. إذ يدور الحديث هنا عن إذن بالعمل على دفع مشروع إتاحة الوصول للحرم الإبراهيمي فقط".
وأضافت أن"اللجنة الفرعية للتخطيط والترخيص التابعة للإدارة المدنية اجتمعتاليوم (الثلاثاء) بغية مناقشة طلب الحصول على رخصة بناء لدفع مشروع إتاحة الوصول إلى الحرم الإبراهيمي".
وقالت: إنه بناء على طلب مقدمي الاعتراضات، سيتم تحويل المواد المهنية التي طُرحت على اللجنة الفرعية للتخطيط والترخيص إليهم لتتم مراجعتها، كما أتيحت لهم فرصة تحويل ملاحظاتهم الخطية إلى اللجنة في غضون 21 يومًا. على أن يتم بعد ذلك اتخاذ القرار النهائي من قبل اللجنة".
واعتبرت أن الحديث عن "مشروع إنساني له أهمية كبرى يهدف لإتاحة إمكانية الوصول لأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة إلى الحرم الإبراهيمي. وسيشمل المشروع بناء مصعد بجوار مبنى الحرم الابراهيمي ومسار خاص يُتيح للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الوصول من موقف السيارات إلى ساحة الموقع".