بيت لحم - معا- أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، توجهها بتقديم المساعدات إلى لبنان من خلال عناصر أمنية وسياسية دولية وعرضت على الحكومة اللبنانية المساعدة الإنسانية الطبية، بحسب توجيهات وزير الإسرائيلي المناوب ووزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي.
وبحسب الاعلام العبري فانه ومنذ حوالي عام ونصف بدأت الآلية الأولى من نوعها التي تسمح لإسرائيل بمساعدة البلدان التي تعرضت لكارثة، حتى لو تم تعريفها على أنها دول معادية لاسرائيل.
واشار الاعلام الاسرائيلي ان تحركات المساعدات تعتمد على موافقة الدولة المضيفة، ولكن التدخل في هذه الحالة تتم من خلال الوسطاء مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليونيفيل يمكن أن تؤثر على اتخاذ القرار، وفي هذه الحالة تكمن الميزة الرئيسية لإسرائيل في قربها الجغرافي من لبنان وسهولة الوصول إليها، ورجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء اليوم الثلاثاء، أن يكون الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد "مصادرة وشديدة الانفجار".
وقال إبراهيم "يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار"، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات. ووقع الانفجار عند الساعة السادسة عصراً، وهز العاصمة بالكامل وطالت أضراره كافة أحيائها حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. كما افاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضا.
وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن "سقوط عدد من الشهداء والجرحى" جراء الانفجار، بينما لا تزال فرق الاسعاف تقصد مكان وقوعه فيما تعمل فرق الاطفاء على اخماد الحريق المتواصل في المرفأ، وأفاد رئيس الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" عن "مئات الجرحى" وقال "هناك أيضا ضحايا".