الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول في جبهة النضال: اغتيال أي قيادي فلسطيني سوف يزيد الأمور تعقيدا

نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 15:56 )
نابلس- معا- قال عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مناضل حنني انه لا بد من تشكيل حكومة ائتلاف وطني، معتبراً أن الظروف الحالية وخاصة بعد فوز حركة حماس بأغلبية المجلس التشريعي تقتضي تشكيل حكومة ائتلاف وطني تشارك فيه جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والكتل البرلمانية والمستقلين.

وأكد حنني أن الشعب الفلسطيني يمر الآن في ظروف غير طبيعية فلا بد من إنجاز هذه الحكومة وإعادة الاعتبار إلى منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة التنفيذية والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج في مواجهة التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات والقصف اليومي على شمال غزة ومحاصرة المدن والقرى والمخيمات.

وحول التهديد الإسرائيلي الذي أطلقه موفاز باغتيال رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية وبعض القيادات الفلسطينية، قال حنني: إن هذه التهديدات غير جديدة على شعبنا وقياداته المناضلة وان اغتيال أي قيادي فلسطيني أياً كان سوف يزيد الأمور تعقيدا ويفجر الأوضاع أكثر ما هي عليه الآن، وهذا ما تسعى إلية الحكومة الإسرائيلية مما يعطيها أعذار للتنصل من الالتزامات والاتفاقات مع الجانب الفلسطيني والتي لم تنفذها أصلا.

وأضاف "ليس أمام الجميع بل ومن واجبنا تجاه شعبنا وتضحياته من ترتيب وضعنا الداخلي وبيتنا الفلسطيني الذي من شأنه إنهاء الفوضى والفلتان الأمني ومحاربة الفساد وإعادة الثقة للمواطن لقادته وسلطته وبالتالي نرى انه لا بد من تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل القوى والفصائل وهي الضمان الحقيقي للخروج من المأزق السياسي الحالي ووضع إسرائيل أمام المجتمع الدولي باعتبارها المعطل الحقيقي لعملية السلام في المنطقة ووضع العراقيل أمام الديمقراطية الفلسطينية".

وأوضح حنني بان التهديدات بقطع المساعدات الدولية عن الشعب الفلسطيني تعتبر انحيازاً كاملاً للطرف الإسرائيلي ومما يفقد هذه الإطراف مصداقيتها كوسيط لعملية الإسلام ويصب في مصلحة الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومحاصرته اقتصاديا وسياسياً مما يشكل أزمة خطيرة على عدة مستويات السياسية منها والأمنية.