الخليل-معا- نظمت الجمعية الخيرية الإسلامية، في الخليل، مؤتمرا صحفيا اعلنت خلاله اختتام "مشروع الأضاحي للعام 1441هــ 2020 م، الذي تم بدعم 17 مؤسسة إنسانية حول العالم، ومشاركة أهل الخير من المحسنين من أبناء الشعب الفلسطيني" بتوزيع 10000 حصة من اللحوم الطازجة على الايتام والفقراء في عدة محافظات فلسطينية.
وذكر رئيس الجمعية القاضي الشيخ حاتم البكري خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اكاديمية القران الكريم والعلوم الشرعية التابعة للجمعية، انه تم ذبح 78 أضحية من العجول، و257 أخرى من الأغنام، خلال ايام العيد، وزعت لحومها طازجة على 10,000 أسرة في محافظات، الخليل، وبيت لحم، ورام الله، والقدس، وجنين، بهدف إدخال الفرحة والبهجة على اسر الايتام وآلاف العائلات الفلسطينية الفقيرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وتطبيقاً لشعيرة من أعظم شعائر ديننا الحنيف.
وقال البكري، شارك في تنفيذ مشروع الأضاحي المذكور 30 مؤسسة خيرية فلسطينية محلية، "حيث مثلت جهات الخير والإنسانية الفلسطينية مجتمعا متكاتفاً يشد القوي به أزر الضعيف، ويأبى الخيرون وأهل الفضل من فلسطين وخارجها أن يعيشوا فرحة العيد إلا برسم معالم السعادة على وجوه الأطفال من الأيتام والمحتاجين".
كما تقدم رئيس الجمعية، بعظيم امتنانه لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع، مشيراً إلى أن الجمعية تقف عاجزة بين يدي العظماء وأهل الجود والسخاء، مسجلا صادق الدعاء لكل من دعم مسيرة الجمعية في خدمة ورعاية أيتام وفقراء فلسطين.
وخلال المؤتمر بين عضو الهيئة الادارية للجمعية والناطق الاعلامي بإسمها جويد صلاح التميمي، ان الجمعية تعمل من خلال مشاريعها المتواصلة، على تحقيق مبدأ التكافل والترابط الاجتماعي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يعانيها الفلسطينيون إثر انتشار جائحة كورونا فيروس "كوفيد 19"، لا سيما في محافظة الخليل.
وقال التميمي، رغم اننا نعاني جراء ممارسات واعتداءات الاحتلال وما يفرضه من واقع مرير على ابناء شعبنا ومقدراتنا، الا اننا استطعنا مد يد الخير والوصول الى عدة محافظات فلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس وتابع "صحيح هذا العام مختلف بسبب فيروس "كورونا" الذي ضاعف ألمنا مع الاحتلال الا اننا استطعنا توفير ما امكننا توفيره، من المؤسسات الخيرية في الداخل والخارج، واصحاب الايادي البيضاء في كل مكان، لعائلات الايتام والفقراء والمحتاجين، من اللحوم وغرها من متطلبات العيد ونسعى دوما لبث اجواء الفرح والمرح بين ابناء شعبنا الفلسطيني.