إعداد: د. صبري صيدم وفريق العمل
أهم الأخبار
📌 فلسطينُ تُسجلُ اليومَ أربعَمائةٍ وثلاثاً وخمسينَ إصابةً، لترتفعَ الحصيلةُ إلى سبعةِ عشرَ ألفاً وأربعِمائةٍ وأربعٍ وثلاثينَ حالة، فيما بلغتْ حصيلةُ الوفياتِ أربعاً وتسعينَ حالة.
📌 بلغَ عددُ مَرضى كورونا في غرفِ العنايةِ المكثَّفةِ اثنيْ عشرَ مريضاً، بينَهم مريضانِ على أجهزةِ التنفس.
📌 بلغت نسبةُ التعافي ثمانيةً أربعينَ فارِزَة ثلاثةٍ بالعشرةِ بالمائة، في حينِ بلغت نسبةُ الإصاباتِ النشطةِ واحداً وخمسينَ فارِزة اثنينِ بالمائة، فيما بلغت نسبةُ الوفياتِ نصفاً بالمائة.
📌 إصابةُ الأسيرِ نعيم أبو تركي ومحمود الغليظ بالفيروسِ في سجنِ عُوفَر.
📌 استمرارُ ارتفاع ِ حالاتِ الإصابةِ والشفاءِ في البلدات في فلسطين المحتلة.
📌 الخارجية: ارتفاعُ الوفياتِ في صفوفِ جالياتِنا إلى مائتينِ وسبعِ حالات، فيما بلغت حصيلةُ الإصاباتِ أربعةَ آلافٍ وستٍّ وثمانينَ إصابة.
وفيما يلي أهمُّ وأبرزُ أخبارِ العالم:
📌 العالَمُ يسجلُ اليومَ أكثرَ من مائتينِ وثمانينَ ألفِ إصابةٍ منها أكثرُ من عشرةِ آلافِ حالةٍ في البُلدان العربية.
📌 عددُ الإصاباتِ في الهندِ يتجاوزُ المليونيِّ حالة.
📌 موقعُ فيسبوك يحذفُ منشوراً لترامب يحتوي على معلوماتٍ مُضلِّلَةٍ بشأنِ فيروسِ كورونا.
📌 وكالةُ رويترز: وفاةُ مائتينِ وسبعةٍ وأربعينَ شخصاً كلَّ ساعة، أو شخصاً كلَّ خمسِ عشرةَ ثانية.
📌 في ضوءِ ارتفاعِ نسبةِ الإصابات، شمالُ إيرلندا تُقررُ ارتداءَ الأقنعةِ داخلَ المنزلِ إجبارياً.
📌 مسؤولو الصحةِ يتوقعونَ تفشِّي مرضٍ نادرٍ يُشبهُ شللَ الأطفالِ يصيبُ الصغارَ هذا الخريف.
📌 جامعةُ أوكسفورد تجري دراسةً على عينةٍ من أربعين ألفِ متطوعٍ لاختبار فاعليةِ دواءِ هَيْدْرُوكْسِي كْلوروكِين كعلاجٍ وكوقايةٍ قبلَ تطورِ الحالاتِ المصابةِ إلى مراحلَ خطرة.
📌 تحذيراتٌ كبيرةٌ في أمريكا من شُربِ مُعقِّماتِ الأيدي بعد الإبلاغِ عن حالاتِ تَسمُّمٍ قاتلة.
📌 أطباءُ الأسنانِ يُحدِّدون آثاراً جانبيةً للأقنعةِ الطبيةِ تسمى فَمُ القِناع.
📌 الرئيسُ البرازيليُّ يُقَلِّلُ من خُطورةِ الجائحة، ويُعارضُ إجراءاتِ الإغلاقِ على الرُّغمِ من إصابتِه وعددٍ من وزراءِ حكومتِه بالفيروس.
📌 الصحةُ العالميةُ تَحُثُّ الشبابَ على تَحَمُّلِ مسؤولياتِهم لتَجَنُّبِ نشرِ الفيروسِ في موسمِ العطلِ والحفلات.
📌 إندونيسيا وإسرائيل تَسْتَعِدّانِ لإجراءِ تجاربَ سريريةً على لقاحٍ محتملٍ لكورونا.
📌 الفحوصُ والكمامةُ بانتظارِ وزيرِ الصحةِ الأمريكيِّ والوفدِ المرافقِ له في تايوان.
📌 فرنسا تحتلُّ الترتيبَ الأولَ من حيثُ نسبةِ الوفياتِ إلى عددِ الإصابات، تَليها بريطانيا ثم إيطاليا ثم المكسيك فإسبانيا.
📌 مقتلُ ثمانيةِ مصابينَ بالفيروسِ في حريقٍ بمستشفى في غربِ الهند.
📌 المكسيك تسجلُ أكثرَ من ستةِ آلافِ إصابةٍ وأكثرَ من ثمانِمائةِ وفاةٍ جديدة.
📌 إصاباتُ كورونا في فرنسا تسجلُ أعلى مستوىً لها منذُ أيارَ وتقفزُ إلى ثلاثةِ أمثالِها قبلَ شهرين.
📌 حصيلة الوفيات في إيرانَ ترتفعُ إلى نحوِ ثمانيةَ عشرَ ألفا.
📌 قطر تسجلُ مائتين وسبعاً وثمانينَ إصابةً جديدةً خلالَ أربعٍ وعشرينَ ساعة.
📌 الأردن تسجلُ مائةً وثلاثاً وسبعينَ مصاباً بكورونا ضمنَ العائدينَ في المرحلةِ الرابعة.
📌 الاحتلالُ الإسرائيليُّ يستأنفُ الرحلاتِ الجويةِ ويسمحُ بفتحِ المطاعمِ بدءاً من السادسِ عشرَ من آب، ويرفعُ الإغلاقاتِ في نهايةَ الأسبوعِ كفرصةٍ أخيرة.
📌 وفقاً لمنسقِ مواجهةِ كورونا لدى الاحتلالِ الإسرائيلي: معدلُ الإصابةِ قياساً بعددِ السكانِ يُعتبرُ الأعلى في العالم، والشاباك تَعَقَّبَ ثلاثَمائةٍ وخمسةً وخمسينَ ألفِ مُواطنٍ خلالَ تموز.
زاوية "إسأل ونحن نجيب"
ما هو المكان الأكثر احتمالاً أن يكون فيروس كورونا المستجد متواجداً عليه في الغرف المغلقة؟
بقلم: د. علي الوعري - أخصائي جراحة الصدر وباحث في التكنولوجيا البيولوجية – الصين
بالرغم من أننا جميعاً نعلم بأن انتشار فيروس كورونا المستجد يتم عن طريق تطاير الرذاذ من الشخص المصاب ليغطي مساحة دائرة محيطها مترين تقريباً، وبالإضافة إلى ذلك، أنه من الممكن له أن يتطاير مع الهباء الجوي ويبقى معلقاً بالهواء لعدة ساعات، خاصة في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، إلا أننا بحاجة إلى معرفة ما إذا كان ذلك هو ما يحدث أيضاً في الغرفة المغلقة جيدة التهوية؟
مؤخراً، أظهرت نتائج دراسة بحثية من جامعة مينيسوتا الأمريكية أجريت في صالة مغلقة جيدة التهوية (أي أن الهواء يتجدد بداخلها بشكل صحي) على ثمانية أشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد جميعهم كانوا من ذوي الإصابة بدون أعراض. وبعد فحص جميع المرافق في الصالة، تبين أن نسبة ٩٠٪ من الفيروس قد رصدت على سطح جدران الصالة (بالطبع تم رصد الفيروس على الأسطح الأخرى ولكن بنسب ضئيلة).
لذا، مما سبق طرحه، فإنه يتوجب علينا تجنب لمس سطح جدران الأماكن العامة المغلقة، ويجب أن نضيفها أيضاً إلى قائمة السلوك الصحي الواجب اتباعه للأفراد في الأماكن العامة لتجنب الإصابة بالفيروس.
زاوية "اخترنا لكم"
المقال التالي من حيث العنوان والمحتوى لا يعبر بالضرورة عن رأي يوميات فيروس، وإنما نطرحه لاطلاعكم على أهم ما يكتب حول محاولات العالم لمقاومة الوباء.
ما هي أبرز العلاجات واللقاحات ضد كورونا في مختلف أنحاء العالم؟
بقلم: يورونيوز
"منقول"
تُجرى من جهة تجارب على عشرات الأدوية، ويجري من جهة ثانية العمل على نحو مئة لقاح. وسواء تعلق الأمر بالعثور على علاج لكوفيد-19 أو بالوقاية منه، تتقدم التجارب بخطى سريعة وإن كان العالم لا يزال ينتظر الاكتشاف الذي سيحول مسار المرض.
ديكساميثازون: تقليل الوفيات
هذا الستيرويد رخيص الكلفة والمتاح هو في الوقت الحالي الدواء الوحيد الذي يبدو أنه يحسِّن فرص البقاء على قيد الحياة لدى مرضى فيروس كورونا المستجد.
ومع ذلك، فإن النتائج المستخلصة لا تنطبق سوى على الحالات الخطرة، وهم المرضى الذين يحتاجون لجهاز التنفس الاصطناعي وبدرجة أقل يحصلون على الأكسجين.
لدى المجموعة الأولى، يخفض الديكساميثازون معدل الوفيات بمقدار الثلث، وفقًا للنتائج الأولية للتجربة الإكلينيكية البريطانية "ريكافوري".
أعلنت النتائج الاثنين ولكنها لم تنشر بعد في مجلة علمية. ولكن في غضون ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية أن الدواء سيُستخدم على الفور لعلاج المرضى المعنيين به.
يُستخدم ديكساميثازون بالفعل في العديد من الحالات نظراً لتأثيره القوي كمضاد للالتهابات ومثبط للمناعة.
تروج الولايات المتحدة لهذا الدواء المضاد للفيروسات الذي أعلنت رسميًا في نهاية نيسان/أبريل أنه يختصر فترة شفاء المرضى.
وأكد ذلك بحث نشر في أواخر شهر أيار/مايو في مجلة نيو إنغلند جورنال أوف مديسين. ومع ذلك، لم يثبت الدواء فعالية كبيرة إذ إنه يقلل من الفترة التي يحتاجها مرضى المستشفى للشفاء من 15 إلى 11 يومًا في المتوسط ولم تثبت فوائده فيما يتعلق بخفض معدل الوفيات.
اعتُمد ريمديسيفير للاستخدام الطارئ في المستشفيات في الولايات المتحدة ثم في اليابان. وتدرس أوروبا حالياً طلباً للحصول على إذن لتسويقه.
صنعه في الأساس مختبر جلياد الأميركي ضد حمى إيبولا النزفية لكن لم تثبت جدواه.
هيدروكسي كلوروكين: غير مفيد
روج له الرئيس الأميركي دونالد ترامب والباحث الفرنسي المثير للجدل ديدييه راوول، لكن الدواء لم يكن بمستوى الآمال المعلقة عليه، لا بل على العكس. في أوائل شهر حزيران/يونيو، خلصت دراسة "ريكوفري" البريطانية إلى أن هيدروكسي كلوروكين لم يكن له تأثير مفيد في علاج كوفيد-19.
أدى هذا بالسلطات الصحية الأميركية الاثنين إلى سحب الترخيص باستخدام هيدروكسي كلوروكين لعلاج المرض وكذلك دواء وثيق الصلة به هو الكلوروكين.
ثم أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أنها أوقفت التجارب الإكلينيكية على هيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19.
يستخدم هذا الدواء في بعض البلدان كعلاج للملاريا أو أمراض المناعة الذاتية، وكان محور جدل طويل ذي جوانب سياسية منذ بدء تفشي الوباء.
وشهد الأمر فضيحة أكاديمية إذ اضطُرت في أوائل حزيران/يونيو مجلة ذي لانسيت المرموقة لسحب دراسة نقدية عن هيدروكسي كلوروكوين، شابتها شكوك قوية بالتزوير.
أسعدت هذه الفضيحة مؤيدي هيدروكسي كلوروكين على الرغم من الأدلة التي تتراكم حول عدم نجاعته ضد فيروس كورونا.
بالإضافة إلى الأدوية الثلاثة المذكورة أعلاه، هناك العديد من الأدوية الأخرى قيد التجربة. وإجمالاً، تجرى حالياً أكثر من ألف تجربة إكلينيكية على عشرات الأدوية حول العالم ، وفق قاعدة بيانات لانسيت (https://covid-trials.org/).
ومن بين العلاجات الرئيسية المحتملة، الجمع بين دواءين مضادين لفيروس نقص المناعة البشرية، لوبينافير وريتونافير (بمفردهما أو بالاشتراك مع مضادات فيروسية أخرى)، ونقل بلازما من دم أشخاص تم شفاؤهم إلى المرضى، أو الكلوربرومازين (المضاد للذهان) أو توسيليزوماب (الذي يمكن أن يحارب الظاهرة الالتهابية المسؤولة عن أخطر الحالات).
ولكن على الرغم من السباق التنافسي، لم يثبت أي من هذه المسارات حتى الآن أنه حاسم.
خصوصاً وأنه يبدو من الوهم الاعتقاد بوجود دواء يمكن أن يفعل المعجزات. إذ يعتقد معظم المتخصصين أن المفتاح لن يكون في جزيء واحد بل مزيج من عدة أدوية من عائلات مختلفة، من أجل الاستفادة من تأثيراتها مجتمعة.
اللقاحات: سباق متسارع
في 16 حزيران/يونيو، أحصت منظمة الصحة العالمية 11 تجربة سريرية جارية لعدد مماثل من اللقاحات المرشحة في جميع أنحاء العالم.
تقام خمس من التجارب على البشر في الصين التي شهدت ظهور فيروس سارس-كوف-2 وتخشى عودته وتفشيه في بكين. وتسعى الصين لأن تكون أول من يحصل على لقاح ولا تتردد في السماح بتسريع الإجراءات.
وتسمى التجارب الإكلينيكية الجارية في العالم على اللقاح المرشح تجارب "المرحلة الأولى"، أي أنها تهدف في المقام الأول إلى تقييم سلامة المنتج، أو "المرحلة 2"، أي تقييم فعاليته.
ولم تنشر حتى اليوم سوى نتائج جزئية، وصف بعضها بأنه "مشجع".
ومن بين مشاريع البحث الأكثر تقدماً، يمكن إيراد المشروع الأوروبي الذي تجريه جامعة أكسفورد بالتعاون مع أسترازينيكا، والمشروع الصيني الذي تجريه الأكاديمية العسكرية للعلوم الطبية وشركة كانسينوبيو الصينية للأدوية.
وبالإضافة إلى التجارب التي بدأت بالفعل، أحصت منظمة الصحة العالمية 128 مشروع لقاح مرشحة في المرحلة ما قبل الإكلينيكية أي التجارب على البشر.
وأحصت كلية طب لندن للنظافة الصحية والطب الاستوائي ما لا يقل عن 194 مشروع لقاح يجري تطويرها بينها 17 في مرحلة التجارب الإكلينيكية.
مقاربات مختلفة
تصنف منظمة الصحة العالمية نحو مئة مشروع جارية ضمن ثماني فئات مختلفة تتوافق مع أنواع لقاحات مثبتة أو تجريبية.
وهي لقاحات كلاسيكية تعتمد على فيروس "حي موهن" أو "خامل"، وتسمى لقاحات "الوحدة الفرعية" التي تحتوي على بروتينات (توفر مستضد يستجيب له الجهاز المناعي، بدون جزيئات فيروسية).
هناك أيضا مشاريع لقاح باستخدام "ناقل فيروسي" تعتمد تقنيات متقدمة لتصنيع الفيروسات هدفها الوحيد هو الحصول على استجابة مناعية لدى البشر.
وهناك لقاحات تعتمد على الحمض النووي "دنا" أو "رنا" وهي منتجات تجريبية تستخدم قطعاً من المواد الجينية المعدلة.
السؤال الرئيس: متى؟
قدرت وكالة الأدوية الأوروبية في منتصف أيار/مايو أن اللقاح يمكن أن يكون جاهزًا في غضون عام وفق سيناريو "متفائل".
لكن الأكثر تفاؤلا يراهنون على نهاية هذا العام لمواجهة موجة ثانية محتملة من الوباء يمكن أن تضرب نصف الكرة الشمالي في الشتاء المقبل.
وكجزء من عمليتها المسماة "السرعة الصاروخية" (وورب سبيد)، تأمل الحكومة الأميركية في توفير 300 مليون جرعة من اللقاح بحلول كانون الثاني/يناير 2021 (ما يعادل تقريبًا عدد السكان الأميركيين)، من خلال تمويل ودعم مختبرات الأبحاث.
وفي الصين، تأمل شركة الأدوية المملوكة للدولة، سينوفارم، التي تعمل حالياً على إعداد لقاحين مرشحين، في تسويق لقاح في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021.
وفي أوروبا، حيث تنفذ أيضاً العديد من المشاريع، يؤمل أن يتم تطوير لقاح بنجاح بحلول نهاية هذا العام.
وقد وقعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا اتفاقية مع مجموعة الأدوية أسترازينيكا لضمان تزويد الاتحاد الأوروبي بـ 300 مليون جرعة من لقاح محتمل.
بأي ثمن؟
قالت مجموعات صناعة الأدوية مراراً إنها تخطط لجعل لقاحاتها متاحة بأسعار معقولة، أو حتى بسعر التكلفة.
والتزمت أسترازينيكا بأنها "لن تحقق أرباحاً من هذا اللقاح"، وفق ما قال رئيسها الفرنسي أوليفييه ناتاف، على أن يطرح بسعر 2 يورو تقريباً.
من سيحصل على اللقاح؟
أعلنت الولايات المتحدة عزمها على إعطاء الأولوية في حملات التطعيم المستقبلية للمسنين والمواطنين الذين لديهم تاريخ طبي وما يسمى بالعمال الأساسيين.
وتقول الحكومة الأميركية إن الأمر سيعتمد أيضاً على نتائج التجارب الإكلينيكية.