السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

14 نوعا.. تعرف على أفضل وأسوأ الكمامات في الحماية من كورونا

نشر بتاريخ: 09/08/2020 ( آخر تحديث: 09/08/2020 الساعة: 19:04 )
14 نوعا.. تعرف على أفضل وأسوأ الكمامات في الحماية من كورونا

بيت لحم- معا- أجبرت جائحة كورونا الناس على تغيير عاداتهم وسلوكياتهم، لتصبح الكمامة جزءا هاما من الحياة اليومية، يرتديها الشخص خارج المنزل وخاصة في الأماكن العامة التي يكثر فيها الاختلاط.

مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركي "CDC"، وغالبية الهيئات الصحية جعلت من الكمامة شرطا للتواجد في المناطق العامة، ولكن هل جميع الكمامات تصلح للحد من فيروس كورونا؟، وهل بعضها يمنح من يرتديها شعورا زائفا بالأمان؟.

وفق دراسة أجراها باحثون من جامعة دوك نشرتها مجلة "AAAS" العلمية، فإن بعض الكمامات المستخدمة حاليا غير مجدية على الإطلاق، ولا تحمي من خطر الإصابة بالفيروس القاتل.

وأجرى باحثون من قسم الفيزياء اختبارات على نماذج من الكمامات المنتشرة حاليا، من خلال تجربة باستخدام الهاتف الخلوي وشعاع الليزر، ومعرفة مدى إتاحتها انتقال قطرات تخرج من الفم أثناء الكلام أم لا، والتي يتم تحليل بياناتها من خلال معادلة تعتمد على احتساب القطرات التي ترشح بعد تصوير التجربة بالفيديو.

وأجريت الاختبارات على 14 نوعا من الكمامات، وتم اختبارها 10 مرات.

وكانت أفضل كمامات الحماية، تلك التي تحمل ترميز "N95"، أو تلك التي تضم 3 طبقات من الحماية، وحتى تلك التي يصنعها الناس في المنازل من الأقمشة القطنية، كانت أفضل من بعض الأنواع المستخدمة.

وكانت الكمامات المصنعة من مادة "الفليس" أو "عصابات الرأس" أو ما يعرف بـ(البندانة) الأقل فعالية، والتي كانت تتيح خروج قطرات أثناء الكلام أو حتى التنفيس، والتي يمكن أن تنتشر في الهواء المحيط بالشخص.

وكان "CDC" قد حذر من ارتداء الكمامات التي تحتوي على "صمامات" أو فتحات تهوية"، إذ أنها يمكنها أن تسمح بخروج أو دخول قطرات ورذاذ التنفس أو الحديث.

وأشار التحذير إلى أن الكمامات الطبية التي تحمل ترميز "N95" وتحتوي على صمامات أو فلاتر، توفر حماية لمن يرتديها، على عكس تلك التي تحمل صمامات من دون تحديد درجة الأمان الحقيقة التي توفرها.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة قرابة 730 ألف شخصا على الأقل، منذ أن ظهر في الصين نهاية ديسمبر، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

وسجلت رسميا قرابة 20 مليون إصابة، في 196 بلدا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى الأحد 11 مليونا و665 ألفا و200 شخص على الأقل.