رام الله- معا- استعرضت دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام، أبرز انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين، بحق الطفولة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، ان قوات الاحتلال مستمرة في اعتداءاتها بحقّ أطفال فلسطين.
الشهداء من الأطفال
واكدت الوزارة انه خلال النصف الأول من عام 2020 أاستشهد أربعة أطفال في قطاع غزة، والضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال.
فمنذ بداية انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 وحتى نهاية شهر تشرين أول 2019، أستشهد أكثر من 3090 طفلا، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين، ومنذ إعلان ترامب القدس في6 عاصمة لإسرائيل ولغاية نهاية عام 2019،/12/2017
استشهد 116 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 17000 طفلا، واعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية عام 2019، ( 745 طفلا) تقل أعمارهم عن 18 عاما، ومنذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية 31/3/2020 اعتقلت قوات الاحتلال 264 طفلا، وما زال في سجون الاحتلال 170 طفلا، بحسب احصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، ومنذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية شهر حزيران/ يونيو اعتقلت قوات الاحتلال 304 طفلا.
ففي شهر كانون ثان/يناير عام 2020 اعتقل 67 طفلا، وفي شهر شباط/ فبراير 95 طفلا، وفي شهر آذار/ مارس اعتقل 48 طفلا/ وفي شهر نيسان/ أبريل 18 طفلا، وفي شهري أيار/ أبريل وحزيران/ يونيو اعتقل 46 طفلا. وفي شهر تموز/ يوليو اعتقل 42 طفلا، وبهذا يكون عدد الأطفال الفلسطينيين، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال منذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية تموز 346 طفلا.
ووفقاً للرصد، الذي أجراه مركز معلومات وادي حلوة – سلوان لعمليات الاعتقال منذ بداية العام الجاري 2020، وحتى شهر حزيران، فقد سُجلت1057حالة اعتقال في القدس، من بينها 57 أنثى منهن قاصرتان، 202 قاصر، 5 أطفال أقل من عمر 12 سنة. فيما بلغ عدد الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160 طفلا حتى تاريخ حزيران/ يونيو 2020.
واضافت الوزارة ان الاحتلال يعتقل سنويا ما بين 700 - 1000 طفل فلسطيني من محافظات الوطن كافة، لكن منذ بداية شهر تشرين أول/ أكتوبر من عام 2015 صعّدت قوات الاحتلال من اعتقالها للأطفال الفلسطينيين، واعتقلت منذ تلك الفترة ولغاية وحتى بداية تشرين ثان/ نوفمبر 2016 قرابة 200 طفلا.
واشارت الى ان 95% من الأطفال يتعرضون للتعذيب والاعتداء خلال اعتقالهم، الذي يتم بعد منتصف الليل، حيث يقوم جنود الاحتلال بعصب أعينهم وربط أيديهم، قبل انتزاع اعترفات منهم بالإكراه في غياب محامين أو أفراد العائلة أثناء الاستجواب.