القدس- معا- شارك النائبان عايدة توما- سليمان وجابر عساقلة (الجبهة، القائمة المشتركة)، ظهر اليوم الأربعاء في التظاهرة الاحتجاجية التي نظمها طلاب ومعلمي برنامج "هيلا" قبالة مبنى الكنيست الإسرائيلية احتجاجا على اغلاق البرنامج وعدم تخصيص الميزانية من قبل الحكومة لفتحه من جديد مع بداية العام الدراسي.
ويذكر بأن برنامج "هيلا" هو برنامج قطري للشباب المتسربين من المدارس يهتم في دعم الجانب التعليمي والعلاجي لهذه الشريحة واغلاقة سيؤدي إلى تركهم لمصيرهم واقالة الالاف من المعلمين والمعلمات اللذين يعملون ضمن هذا البرنامج.
ومن جهتها حيت النائبة توما- سليمان المتظاهرين قائلة:" كل الاحترام لكم على تنظيم هذه التظاهرة، عليكم الاستمرار كما فعلن العاملات الاجتماعيات لجني ثمار نضالكم. نحن بدورنا سنكون صوتكم داخل الكنيست".
وأضافت توما- سليمان:" اليوم صباحًا ناقشنا في لجنة المالية اضافة ميزانية خاصة لجهاز التعليم بهدف افتتاح السنة الدراسية الجديدة. نريد للسنة الدراسية أن تفتح أبوابها كالمعتاد، ولكن معها أيضًا يجب اعادة برنامج "هيلا".
وأشارت توما-سليمان إلى أن النضال هو نضال مشترك للشابات والشباب الذين يملكون الحق في التعلم، ونضال للمعلمات اللاتي يعملن ضمن هذا البرنامج وحقهن الأساسي في العيش بكرامة والذهاب لعملهن." واضافت النائبة انه من غير المقبول باي شكل ان يدفع الطلاب والمعلمين ثمن التجاذبات السياسية داخل الائتلاف. على الحكومة العمل على حل الاشكاليات المرتبطة بالميزانية ولكنها غير قادرة وعليها تقديم استقالتها.
وبدوره قال النائب جابر عساقلة: "نحن هنا لنقف الى جانبكم في الميدان، لكننا معكم ومن أجل مستقبل طلابنا أيضا في البرلمان، قدّمنا الاستجوابات، وشاركنا بشكل فعال في اللجان البرلمانية وأمام هيئة الكنيست العامة وأمام وزارة المعارف، مارسنا الضغوطات على وزارتي المعارف والمالية ونواجه بكل الأدوات المتاحة من أجل الحفاظ على مشروع "هيلا" التعليمي ومنع إغلاقه، لكن وللأسف، من المفروض أن يكون الضغط الأساس من قبل وزارة المعارف على المالية من أجل تحسين شروط عملكم من جهة، والإبقاء على مشروع "هيلا" الذي أثبت جدواه في دعم قدرات الطلاب ليندمجوا بشكل علمي في المجتمع وبمهنهم المستقبلية، لكن هذه الحكومة وللأسف مشغولة بمصالحها وبحماية رئيسها المتهم بالفساد والرشاوى وخيانة الأمانة، ولا تكترث لمواطنيها ولمربّي الأجيال".