رام الله - معا- إستنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، بإسم الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال والأسرى المحررين، خيانة الإمارات العربية المتحدة العلنية لفلسطين، وبيعها لأمريكا وإسرائيل.
وإعتبر اللواء أبو بكر أن إتفاق التطبيع الكامل والعلني بين الإمارات ودولة الإحتلال، يدلل على أن حكام الإمارات القوا بأنفسهم في أحضان ترامب ونتنياهو، وهو ما يعري تواطأهم وتخليهم عن أعدل قضية على وجه الأرض.
وأضاف اللواء أبو بكر،" الإمارات وحكامها اليوم ارتكبوا جريمة لا تغتفر بحق الشعب الفلسطيني ووطنه المسلوب ومقدساته، وانكروا تضحيات شهدائه واسراه وجرحاه، وهم بذلك تخلوا عن شرفهم وقوميتهم".
ونقل أبو بكر غضب وسخط الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال على الإمارات وحكامها المتخاذلين بحق القضية الفلسطينية، وطالبوا القيادة والشعب الفلسطيني بقطع كافة العلاقات معهم، واغلاق كل مصالحهم، فاليوم فلسطين محرمة عليهم".
وفي رسالة للحركة الأسيرة من داخل السجون نقلت للهيئة، جاء فيها " فليذهب هؤلاء الحكام الصهاينة ( حكام الإمارات ) وبموقفهم العار هذا الى مزابل التاريخ، فلقد خانوا الأقصى والقيامة والشهداء والجرحى وعذابات الفلسطينيين لسنوات طويلة ومريرة، وطالبوا الشعب الإماراتي الحر برفض هذه الصفقة المخزية والوقوف في وجه حكامها المتصهينيين ومواقفهم الرذيلة".