غزة- معا- شارك عشرات الاطفال من مخيم جباليا في مسيرة تضامنية مع لبنان .
وانطلقت المسيرة من أمام مفترق الشهداء الستة وصولا للنصب التذكاي لشهداء الفاخورة بدعوة من اللجنة الشعبية للاجئين - مخيم جباليا بحضور و مشاركة رئيسها و أعضاؤها و مناصروها من لجان المرأة و رجالات الاصلاح و المتطوعون الشباب ، يتقدمها أشبال و زهرات الفرق الكشفية و جمع غفير من أطفال المخيم الذين رفعوا الأعلام اللبنانية و الفلسطينية و رددوا الشعارات التضامنية مع لبنان على إثر ما تعرض له من حادثة الانفجار المأساوي بمرفأه ببيروت الأسبوع الماضي و الذي راح ضحيته عدد كبير من الضحايا الأبرياء.
وأشعل الأطفال الشموع كرسالة سلام للبنان الوطن و الشعب العريق.
وعبرت الطفلة حلا فرج في كلمات قصيدة القتها امام المشاركين عن اسمى مشاعر التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق مؤكدة أن تلك الكلمات بمثابة رسالة سلام لأطفال و نساء و لكل أهل لبنان الشقيق خاصة العوائل الثكالى .
و في ذات السياق أشار نبيل دياب المفوض الإعلامي للجنة الشعبية للاجئين - مخيم جباليا إلى أن الشعب الفلسطيني بأسره يعرب عن كامل تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق و يرفض و يستنكر ما تعرض له من إعتداء همجي يستهدف لبنان و وحدته و سيادته الوطنية مستذكرا في كلماته المواقف الشجاعة التي عبر عنها لبنان و وقوفه و مساندته لقضيتنا الوطنية و احتضانه للمقاومة الفلسطينية و جعل مدنه و بلداته معاقل لمنظمة التحرير الفلسطينية إذ تأتي هذه الوقفات التضامنية انسجاما مع توجيهات السيد الرئيس ابو مازن و كذلك الدكتور احمد ابو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية لمساندة أهلنا في لبنان الشقيق و الوقوف إلى جانبه لتجاوز محنته و تضميد جراحه الغائرة في ضمير كل وطني مخلص .
من جهته شدد مصطفى الدقس نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين -مخيم جباليا في كلمته على أن هذه الوقفة ما هي إلا جزء بسيط من رد الجميل للشعب اللبناني العريق و تعبير عن تضامن شعبنا معه وإشادة بمواقف أبناء شعبنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية الذين هبوا لاسناد لبنان في محنته عبر حملات التبرع بالدم و الحملات الاغاثية و التطوعية مؤكدا على رفض الشعب الفلسطيني لأي اعتداء يتعرض له لبنان الشقيق و أن مثل هذه الاعتداءات النكراء لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني و أنه قادر على قطع الطريق أمام أعدائه ألا ينالوا أو يمسوا بسيادته الوطنية.