غزة- معا- قال مشير المصري القيادي في حركة حماس ان الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في عدوانه وجرائمه من خلال التصعيد ضد قطاع غزة.
وأضاف في تصريح لـمعا :اعتقد أن ما يحدث من الطرف الفلسطيني هو تعبير شعبي رافض لاستمرار الحصار الإسرائيلي وتعريض الشعب الفلسطيني في غزة إلى حالة الموت البطيء".
وأوضح المصري أن المطلوب خطوة عاجلة بكسر حلقات الحصار المفروض على شعبنا، وإلا لكل فعل رد فعل، ويمكن أن تتطور الأمور باتجاه الانفجار، والاحتلال الإسرائيلي سيتحمل تبعات ذلك.
وتابع "المقاومة لا يمكن أن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك، نحن في ميدان الدفاع عن شعبنا، وأي تمادي في العدوان سيتحمل الاحتلال الإسرائيلي تبعاته وتداعياته الخطيرة، ولايمكن أن نقف مكتوفي الأيدي".
وحول وصول الوفد المصري لغزة، قال :"لاشك بعد التعبير الشعبي الرافض لهذا الحصار ببعض الوسائل الخشنة من الشبان، جرت بعض الاتصالات الخارجية بقيادة حركة حماس بما في ذلك الأشقاء في مصر، مضيفا نرحب بأي جهد كفيل بكسر حلقات الحصار الإسرائيلي، لكن اعتقد أن أي محاولة لتهدئة الأمور دون أن يُكسر الاحتلال الإسرائيلي الحصار ستبوء هذه المحاولات بالفشل، أيدينا ممدودة لكن لا يمكن أن نقبل بتعريض شعبنا لحالة الموت البطئ من خلال تشديد الحصار والخناق المفروض على القطاع، غزة مقبولة على الانفجار طالما هناك تشديد في الحصار".
وأشار إلى أن الخطوة المطلوب اليوم هي كسر حلقات الحصار، لأنه لا يمكن أن نقبل أن يعيش الاحتلال بأمن واستقرار، طالما هناك حصار مفروض وظالم على الشعب الفلسطيني.