الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى السياسية في الخليل: الاعلان الاماراتي طعنة في الخاصرة

نشر بتاريخ: 17/08/2020 ( آخر تحديث: 17/08/2020 الساعة: 18:09 )
القوى السياسية في الخليل: الاعلان الاماراتي طعنة في الخاصرة


الخليل-معا- أدانت القوى السياسية في محافظة الخليل الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي الذي أعلن عن مباشرة وتطبيع العلاقات الثنائية الكاملة بين دولة الاحتلال ودولة الإمارات العربية برعاية الإدارة الأمريكية، وذلك على حساب حقوق ونضالات وتضحيات شعبنا الفلسطيني.

وجاء في بيان للقوى وصل معا نسخة عنه:" إن القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، وفي الوقت الذي تعتبر هذا الإعلان المشين خروجاَ سافراَ عن المواقف و"المبادرة العربية للسلام" وقرارات الشرعية الدولية، فإنه شكل طعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية والقومية، وخيانة لكل المناضلين والاحرار ولطموحات وتضحيات شعوبنا العربية من الخليج إلى المحيط، إن خطوات الهرولة للتطبيع مع الاحتلال لا تعني فقط تقديم هدايا مجانية للإدارة الأمريكية وحليفتها اسرائيل، والتخلي عن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية والقومية، وإنما أيضاَ تشكل عامل تشجيع صريح لدولة الاحتلال لمواصلة تنكرها لحقوق شعبنا وشرعنة احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية، والامعان في جرائمها وسياساتها الاستيطانية والتهويدية، بما في ذلك أسرلة مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية".

وأضافت القوى في بيانها:" ان القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، وفي الوقت الذي تدين فيه هذا الاعلان، وتؤكد تمسك شعبنا بكامل حقوقه الوطنية والقومية ومواصلة نضاله العادل، وتعبر عن تقديرها لمواقف وتضحيات شعوبنا العربية، تعبر أيضاَ عن ثقتها في قدرة هذه الشعوب وقواها الوطنية والقومية المناضلة، على التصدي لسياسة الخنوع للإدارة الامريكية ولحالة الصمت العربي الرسمي على مواقفها المعادية لأمن وحقوق شعوبنا العربية، ولجم وإفشال كل خطوة للتطبيع مع دولة الاحتلال تحت أي ذريعة كانت، واستمرار دعم نضال وحقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".

وتابعت القوى في بيانها:" وفي الوقت الذي تدعو فيه القوى السياسية والفعاليات الوطنية إلى سرعة إنهاء حالة الانقسام وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، تطالب كل قوى وفعاليات شعبنا بالالتفاف خلف استراتيجية سياسية وكفاحية موحدة للتصدي للمخاطر والتحديات الماثلة أمامه، بما يعزز من تلاحمه وصموده وقدرته على حماية تضحياته ومكتسباته، ومواصلة النضال وصولاَ لتحقيق كامل حقوقه الوطنية".