السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى تؤكد رفضها لاعلان التطبيع بين الامارات واسرائيل

نشر بتاريخ: 17/08/2020 ( آخر تحديث: 17/08/2020 الساعة: 18:43 )
القوى تؤكد رفضها لاعلان التطبيع بين الامارات واسرائيل

رام الله - معا - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وقد أكدت القوى في ختام اجتماعها على رفضها المطلق للاعلان الثلاثي عن العلاقات وتطبيع الامارات مع الاحتلال حيث ان هذا الموقف الاماراتي هو طعنة في نضال وكفاح شعبنا وحقوقه ومقدساته ويعبر عن خيانة للقضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني وكسر الموقف العربي الذي كان يتعين ان يبقي القضية الفلسطينية كقضية مركزية والتمسك بحقوق شعبنا الثابتة في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والامر الذي يتطلب اتخاذ المواقف العربية الحازمة لمعاقبة دولة الامارات على هذا الاتفاق الخياني وفي مقدمة طرد الامارات من الجامعة العربية وتحذير اية دولة اخرى كما يتم الترويج له من الحذو مثل الامارات .

واكدت القوى على رفضها لتصعيد الاحتلال وجرائمه المستمرة ضد شعبنا ومحاولات فرض وقائعه على الارض وما يقوم به الان من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني وربط المستعمرات بطرق جديدة ومصادرة الاراضي وهدم البيوت بالتزامن مع ما يجري في القدس والمسجد الاقصى المبارك وفي الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل والاغوار والاراضي المصنفة تحت بند (C ) واحتجازه جثامين الشهداء والاعتداء على الاسرى والمعتقلين الابطال الرازحين خلف قضبان الاحتلال واستمرار سياسة التعذيب والعزل والاهمال الطبي المتعمد ورفض اطلاق سراح المرضى وكبار السن والنساء والمعتقلين اداريا وكل ذلك يجري في ظل محاولة تمرير قرار الضم الاحتلالي على الارض في اطار التحالف الصهيو امريكي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.

واكدت القوى على رفضها لاستهداف حركة المقاطعة الدولية BDS من قبل حكومة الاحتلال التي تضع كل امكانياتها في سبيل عرقلة نجاحها وخاصة على المستوى الدولي بما تحققه من نجاحات على هذا الصعيد وترفض القوى اعتقال منسقها محمود نواجعة في اطار هذا الاستهداف ومحاولات الضغط وتلفيق التهم له مؤكدين على مواصلة الضغط لاطلاق سراحه ورفض كل اجراءات الاحتلال وسياساته العدوانية الاجرامية .

وتوجهت القوى التحية الى شعوب الامة واحزابها والمواقف الرافضة للتطبيع وقيام دولة الامارات بهذا الاتفاق العار واهمية مواصلة الجهود لفرض العزلة والمقاطعة على دولة الامارات لهذه المواقف التي تشكل خيانة للجميع .

واكدت القوى على رفضها للموقف الامريكي المعادي لحقوق شعبنا ومحاولات تمرير ما يسمى صفقة القرن الامريكية وسياسة الضم الاحتلالية وفشل تمريرها امام اجماع شعبنا على رفض اي مساس بحقوقه الثابتة والموقف الدولي بالاجماع الرافض لذلك ، وتأتي تصريحات كوشنير مستشار الرئيس ترامب ضد القيادة الفلسطينية في محاولة يائسة لمحاولة تمرير الاجندات المعادية مؤكدين ان القيادة الفلسطينية التي تتمسك بالثوابت وترقض المساس بحقوق شعبنا وثوابته واتخاذها القرار التاريخي يالتحلل من الاتفاقات مع الاحتلال ومضيها في مواصلة مقاومتها وكفاحها لانهاء الاحتلال والوصول الى الحرية والاستقلال .