السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

القواسمي: ندعو حكام الامارات العودة الى حكمة ووطنية الشيخ زايد

نشر بتاريخ: 19/08/2020 ( آخر تحديث: 19/08/2020 الساعة: 20:21 )
القواسمي: ندعو حكام الامارات العودة الى حكمة ووطنية الشيخ زايد

رام الله- معا- قال عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامه القواسمي، أن على أمتنا العربية والإسلامية تثبيت أقدامها في أرض الحق والانتصار لشعبنا، ورد الضالين إلى الصراط القويم، وأن وجعنا الذي يزداد باتفاق دولة شقيقة مع عدونا الغاصب لا علاج له سوى إبطال هذا الاتفاق العار، والعودة إلى حكمة حكيم العرب ووطنيته سمو الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات رحمه الله، الذي برهن في كل مراحل حياته وحكمه، ومعه الشعب الاماراتي الشقيق على عروبة فلسطين وإسلامية القدس، وعمل على تعرية دولة الكيان وجرَّمها على ما اقترفته من مذابح بحق شعبنا

وقال القواسمي مساء اليوم الأربعاء أن العروبة انتماء وأصالة، وكان على الدوام يقيننا أن ظهرنا محمي بعروبتنا، وسهمنا بأيدينا، وقوسنا يقوَّى بأمتنا العربية، ومهما اشتدت الأزمات، وضاقت علينا الدنيا بما رحبت نبقى الأقوياء بعمقنا العربي.

وأكد القواسمي على أن فلسطين لم تتنكر ليد أمتدت إليها بالخير يوماً، ولن يتنكر الفلسطينيون لكل من دافع عن القدس وعروبتهم ولو بالكلمة، وثباتنا فوق أرضنا أشد معاركنا ضراوة مع المحتل الدموي، وتحمٌُلنا لممارساته القمعية والقهرية أكبر دليل على تشبثنا بأرضنا، ولذا تطلعنا دوماً إلى دعم الأشقاء العرب وحماية جدارنا العالي ولو برفع الروح المعنوية، ولكن أن يمرٍر البعض صفقات التطبيع بذريعة إحلال السلام ومنع الضم، ولف أفعى المصالح الضيقة على رقبة شعبنا، فهذا مستجهن ومستنكر بكل ألفاظ الاستهجان، ولن نقبل بالالتفاف على قيادتنا وحقوق شعبنا، وإذ نؤكد رفضنا للاتفاق الإماراتي مع الكيان الصهيوني، نذكر أن القدس مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه المبارك، لن تتحول بوابتها إلى تل أبيب عبر ممر أبوظبي، بل باب القدس في فلسطين وسيبقى، لأن سيل الدماء الجاري فوق ترابنا الوطني لن تجففه الصفقات المشبوهة، ولن توقفه المؤامرات.

وشدد القواسمي على ضرورة تراجع الإمارات عن اتفاقها مع العدو الإسرائيلي، واستعادة دورها الإسلامي والعروبي بدعم الشعب الفلسطيني، وصولاً لتحقيق حلمه بنيل حقوقه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين والإجماع الدولي والعربي.