غزة-معا-أكدت اللجان الشعبية لللاجئين في فلسطين على خطورة التداعيات الكارثية المترتبة على استمرار تفاقهم أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وقالت اللجان الشعبية في بيان وصل معا إن استمرار الأزمة سيؤثر بشكل كبير على الخدمات المقدمة لللاجئين، وتشديد إجراءات الحصار من جديد على القطاع، وهذا أمر يمس الحياة الإنسانية والمعيشية لسكان مخيمات اللاجئين.
وطالبت اللجان الشعبية وكالة الغوث الدولية "الأونروا" بإيجاد الحلول اللازمة لمشكلة الكهرباء، التي تعاني منها مخيمات القطاع بالسرعة الممكنة، واستخدام نفوذها وصلاحياتها لدى المجتمع الدولي، من أجل المساهمة في حل هذه المشكلة الإنسانية وتداعياتها على سكان المخيمات، خصوصا قطاعي التعليم والصحة.
وذكرت اللجان أن المسئوليات القانونية والأخلاقية والاجتماعية للأونروا تجاه اللاّجئين تحتم على الأونروا المساعدة في تقديم المساعدات الإنسانية للاّجئين الفلسطينيين، إلى حين التوصل لحل عادل لقضيتهم، وبموجب القرار رقم " 513" لعام 1952 الذي اعتمد برامج الوكالة للإغاثة والتشغيل، يفرض على الأونروا الاستجابة للاحتياجات الأساسية لللاّجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
ودعت اللجان الشعبية مؤسسات المجتمع المدني في القطاع، للوقوف صفاً واحداً، لمطالبة الأونروا لإيجاد الحلول الملائمة لمعالجة أزمة انقطاع الكهرباء في مخيمات اللاّجئين التي باتت تغرق في ظلام دامس، وعدم السماح باستخدام هذه الأزمة المفتعلة، لتكون وسيلة ابتزاز وضغط سياسي على جموع اللاجئين في غزة.