غزة- معا- نظمت لجان الصيادين في كتلة الوحدة العمالية بمحافظة شمال قطاع غزة، اليوم السبت، وقفة جماهيرية على شاطئ بحر جباليا- مفترق السودانية شمالي قطاع غزة، دعماً وإسناداً للصيادين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والمطالبة بحرية الصيد البحري، بحضور حشد من الصيادين وممثلي لجان الصيادين والقوى الوطنية.
وقال الصياد محمد أبو وردة مسؤول لجان الصيادين في كتلة الوحدة العمالية بمحافظة الشمال، «نقف اليوم مع الصيادين الفلسطينيين لنعبر عن إدانتنا ورفضنا لكل الجرائم التي تمارسها بحرية الاحتلال الإسرائيلية بحق الصيادين في عرض بحر غزة، واعتقالهم وإطلاق النار صوبهم بهدف قتلهم وجرحهم وإعطاب مراكبهم ووقف مصدر رزقهم». داعياً الأمم المتحدة لحماية الصيادين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي وبطشه، والسماح بحرية صيدهم دون مضايقات.
ودعا أبو وردة في كلمة لجان الصيادين في كتلة الوحدة العمالية، كافة الأطراف الراعية لإجراءات كسر الحصار على قطاع غزة في صيف عام 2014، للضغط على الاحتلال لوضع حد للإجراءات والجرائم الإسرائيلية بحق الصيادين، وزيادة مساحة الصيد البحري وإدخال المواد اللازمة للصيد وإصلاح قوارب صيدهم.
وطالب أبو وردة السلطة الفلسطينية بضرورة انجاز خطة وطنية شاملة توفر مقومات الصمود للعمال عبر القيام بدور فاعل وداعم للنقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني لإيجاد حلول وطنية واقعية تساعد العمال على الحد من معدلات البطالة والفقر، وخلق فرص عمل بشفافية للعاطلين عن العمل، وتشجيع الاقتصاد الوطني، وفتح مشاريع صغيرة.
ودعا وزارة الزراعة في غزة بدعم الصيادين عبر تخفيض أسعار الوقود لمراكبهم، والمواد اللازمة للصيد، ووقف الضرائب والقيود المفروضة عليهم.
وختم أبو وردة كلمة لجان الصيادين بدعوة طرفي الانقسام بحركتي فتح وحماس لاستغلال اللقاءات الوطنية لفتح الطريق لإنهاء الانقسام المدمر باعتباره الطريق الأقصر لكسر الحصار ومواجهة الاحتلال ومشاريع تصفية الحقوق والقضية الوطنية الفلسطينية، وانتهاج سياسة اقتصادية اجتماعية موجهة للأسر الفقيرة لمعالجة ومجابهة الجوع والحد من نسبة الفقر والبطالة