السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مظاهرة للتجمّع في الناصرة ضد اتفاق الإمارات وإسرائيل

نشر بتاريخ: 22/08/2020 ( آخر تحديث: 22/08/2020 الساعة: 21:07 )
مظاهرة للتجمّع في الناصرة ضد اتفاق الإمارات وإسرائيل


بيت لحم - معا- نظّم حزب التجمع الوطني الديمقراطي اليوم مظاهرة حاشدة في ساحة المدينة في الناصرة، ضد الاتفاق الإماراتي .الإسرائيلي.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالاتفاق منها "تسقط صفقة العار" وشعار "شعب فلسطين اقوى من تطبيعكم"، وعبّروا عن رفضهم للاتفاق وإدانتهم لمحمد بن زايد مرددّين هتافات "فلسطين مش للبيع يا مختار التطبيع"، " بن زايد يا غدّار راح نسقط صفقة العار"، "فليسقط الاحتلال والرجعية وراس المال"، "شعبنا شعب العزّة من الناصرة لغزّة"، "فلتسقط صفقة العار وعملاء الاستعمار", وغيرها من هتافات الغضب على الاتفاق المرتقب بين اسرائيل والإمارات.
وتحدث في المظاهرة، الأمين العام للتجمّع، مصطفى طه، الذي دعا الى انهاء الانقسام مؤكّدًا أن الوحدة اصبحت أمرًا مصيريًا بالنسبة للشعب الفلسطيني.

وأوضح طه بأنّ هدف اسرائيل من الاتفاق هو تحقيق الأرباح الأمنية والسياسية والاقتصادية، وأن الإمارات قبلت بالتعاون مع اسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأشار طه الى ان اسرائيل تطمح الى استغلال المال الخليجي العربي من خلال الاستثمار واستغلال الأيدي العاملة العربية الرخيصة لبناء ثروتها وتقوية اقتصادها على حساب مقدرات الأمة العربية.
وألقت النائبة عن التجمّع الدكتورة هبة يزبك كلمة أكّدت فيها أن "رفض الصفقة الإماراتية هو موقف الإجماع الفلسطيني، في كل مكان يتواجد فيه الشعب الفلسطيني، ونحن نعلنها هنا من الناصرة أننا نرفض الصفقة ونتمسك بحق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة. هذه الصفقة هي تشويه لإرادة الشعوب العربية ومحاولة لفرض الحصار السياسي على شعبنا. ليس لنا إلا النضال لكسر هذا الحصار ، ونحن معًا قادرون على كسره."
وفي كلمته في المظاهرة حيّى الدكتور جمال زحالقة، رئيس حزب التجمّع، الحركات والأحزاب والجمعيات والشخصيات العربية، التي وقفت ضد الصفقة، ودعا الى التصدّي للتدهور الخطير في الحالة العربية وللتآكل والتراجع في المواقف، كما برز بعد الاعلان عن الصفقة حيث لم تعلن أي دولة عربية عن موقف رسمي يدينها. وأكّد زحالقة ان الشعب الفلسطيني اقوى من المؤامرات ولديه طاقات جبّارة يمكن ان تساهم في تحريك الشارع العربي وضمير الاحرار في العالم كلّة، وذلك اعتمادًا على السطوة الأخلاقية لقضية فلسطين، التي هي قضية عادلة بامتياز.