بيت لحم- معا- نددت منظمات إندونيسية غير حكومية، باتفاق التطبيع الإسرائيلي- الإماراتي، واصفة إياه بـ"الجريمة" التي تضر القضية الفلسطينية.
واعتبر التحالف الإندونيسي للدفاع عن بيت المقدس والمكون من 30 منظمة، الإثنين، أن تطبيع العلاقات مع "إسرائيل الصهيونية" يعد "جريمة على صعيد الدبلوماسية، والثقافة، والاقتصاد وغيرها من الأمور".
وشدد على أن الدول التي تقوم بالتطبيع مع إسرائيل "توافق مع جرائمها ضد فلسطين".
وقال بختيار ناصر، رئيس التحالف للأناضول إن "الأحزاب أو الدول التي تقوم بتطبيع العلاقات مع الغزاة تعتبر الاستعمار أمرًا طبيعيًا وبالتالي توافق على الظلم والقتل والسرقة".
وأضاف: "لا تتخذ أي دولة هذا الموقف إلا إذا كان لديها عقلية المستعمرين والمجرمين"، لافتا أن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل "خيانة لجهود الحفاظ على حرمة المسجد الأقصى".
ودعت المنظمات غير الحكومية قادة العالم، لاسيما في العالم الإسلامي، إلى المساعدة في حل المشاكل الفلسطينية بشكل عادل، وعدم الانغماس بسهولة في العروض المادية التي تقدمها إسرائيل".
واختتم قائلا: "الثروة تأتي وتذهب، لكن السياسة القائمة على العدل والإنسانية ستظل علامة ذهبية في التاريخ".
وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".