الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هذا ما ستبحثه القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية

نشر بتاريخ: 25/08/2020 ( آخر تحديث: 25/08/2020 الساعة: 19:32 )
هذا ما ستبحثه القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية

بيت لحم- معا- بدأت عصر اليوم الثلاثاء فعاليات القمة الثلاثية الثالثة بين الأردن ومصر والعراق في العاصمة عمان، بحضور قادة الدول الثلاث.

ومن المقرر أن تتناول القمة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية.

وسبق القمة لقاءان منفصلان جمعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبيل انعقاد القمة الثلاثية بين البلدان الثلاثة.

وأكد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاءين وقوف عمان بجانب مصر في جهودها لمكافحة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها، مشددا في الوقت نفسه على دعم بلاده لوحدة العراق واستقلاله السياسي والتصدي لمحاولات التدخل في شؤونه الداخلية.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد وتناول لقاء الملك مع الرئيس المصري، العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما بحثا آليات التعاون والتنسيق بهدف الحد من انتشار وباء كورونا، والتخفيف من آثاره الإنسانية والاقتصادية.

وأكد الزعيمان اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة، بخاصة الاقتصادية والاستثمارية، وقطاع الطاقة، والتبادل التجاري.

وشددا على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم القضايا العربية.

وتطرق اللقاء إلى جهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث أكد الملك عبدالله ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر بهذا الخصوص، لحماية أمنها واستقرارها.

وخلال لقاء الملك عبدالله مع رئيس الوزراء العراقي، جرى التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع بلديهما والحرص على توطيدها في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا.

ولفت العاهل الأردني، خلال اللقاء، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات للنهوض بالعلاقات الاقتصادية، خاصة في مجال الطاقة والربط الكهربائي وزيادة التبادل التجاري.

وشدد على وقوف الأردن إلى جانب العراق في تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة ترابه، واستقلاله السياسي، والتصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.