الإثنين: 21/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

الحافي: اختتمنا بنجاح الدورة الرابعة من تدريب كوادر القطاع السياحي

نشر بتاريخ: 27/08/2020 ( آخر تحديث: 27/08/2020 الساعة: 12:56 )
الحافي: اختتمنا بنجاح الدورة الرابعة من تدريب كوادر القطاع السياحي

رام الله- معا- أعلن إبراهيم الحافي مدير عام الوسط في المحافظات الشمالية في وزارة السياحة، ومستشار المنظمة العربية للسياحة، عن اختتام وزارة السياحة والآثار في فلسطين، للدورة الرابعة من تدريب وتطوير الكادر البشري العامل في قطاع السياحة والآثار الفلسطيني.

وشارك في الدورة 223 مشاركا من القطاع العام، والقطاع الخاص الذي تمثل بالعديد من المنشئات والكيانات السياحية الفلسطينية الفاعلة، ومنها: جمعية الفنادق العربية، وجمعية مكاتب ووكلاء السياحه والسفر، وجمعية الأراضي المقدسه للسياحه الوافدة وجمعية الأدلاء السياحين، ومسار "إبراهيم" وشبكة "نبتوا" ومركز الفسيفساء في أريحا ونقابة عمال المطاعم والفنادق والخدمات السياحية والشرطة السياحية ومؤسسات أهليه وغير حكوميه وأكاديميه من مختلف الاختصاصات، والعاملين في الحرف التقليديه في فلسطين.

ونظمت الدورة تحت عنوان (الابتكار والابداع في المنشأت الفندقيه) وهو مساق تدريبي تنظمه المنظمة العربية للسياحة وبالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكه العربيه السعوديه، وبدعم من البنك الاسلامي للتنمية وصندوق "اكفند" وجامعات إقليمية ودولية وبمشاركة كافة الأقطار والدول العربية عبر تطبيق(ZOOM)و(On line)، وبمشاركة عربية تزيد عن 1500 مشارك ومشاركة من كافة القطاعات السياحية العربية.

واختتم أعمال الدوره الدكتور "بندر بن فهد آل فهيد"، رئيس المنظمة بحضور وزير الصناعه والتجاره والسياحة البحريني "زايد بن زيد الزباني" رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة العربية للسياحة، وأدار الدورة الدكتور "وليد الحناوي" الأمين العام المساعد للمنظمه.

ومن الجدير هنا، إنه تم تنظم ثلاثة دورات مماثلات قبل هذه الدورة، شاركت فلسطين فيهن جميعاً، وأهلت (648) متدرب ومتدربة، من كافة القطاعات السياحيه الفلسطينيه، ومن المقرر أن يتواصل عقد وتنظيم هذه الدورات على مدار عام 2021م.

إلى ذلك أكدت وزيرة السياحة الفلسطينية "رولا معايعة" على أن القطاع السياحي الفلسطيني هو قطاع واعد، وسيتمكن من تحويل المحنة التي مر بها إلى فرصه، لامتلاكه العديد من الموارد المستدامة والمتجددة لا سيما خزان الموارد البشرية والطاقات الإنسانية الجبارة التي يمتلكها، وهي خصائص يمكن التعويل عليها لنهوض بالقطاع السياحي من كبوته؛ ووضعه من جديد على طريق التعافي والتجدد.والخارطه العالميه السياحيه

كما أثنت "معايعة" على دور ومساهمات المنظمة العربية للسياحة، التي تمد السياحة الفلسطينية بما يلزمها من طاقة للعمل والتجديد والابتكار والتدريب والتطوير للكواد البشريه العامله بالقطاع السياحي الفلسطيني ، واثنة أيضاً على دور ومساهمات جامعة الملك عبد العزيز في تدريب الكواد العربيه العامله بالقطاعات السياحيه العربيه وعلى مشاركة المشاركين والمتدربين الفلسطينين، كما شكرت الوزيرة البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أكفند لرعايتهما ودعمهما المقدر والسخي لأنشطة المنظمة العربية للسياحة.

من جانبه شكر رئيس المنظمه العربيه للسياحه "دكتور بندر بن فهد آل فهيد" الوزير "الزباني" لحضوره تخريج المتدربين، وعلى دعم مملكة البحرين لجهود المنظمة فى تنفيذ إستراتيجياتها لمواجهة جائحة كورونا فى إطار فريق إدارة الأزمات بالمنظمة واثنى على دور وزيرة السياحه والاثار بدولة فلسطين رولى معايعه عضو ادارة الازمات بالمنظمة لما تقدمه على الصعدين الفلسطيني والعربي للخروج من جائحة كوفيد 19 واعادة انعاش القطاع السياحي الفلسطيني وعودة الحياة له مؤكداً على أن المنظمة ماضية في مضمار التعاون مع كافة وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي، لتنمية وتطوير قدرات العاملين فى القطاع السياحي، حتى يتمكنوا من تقديم خدمات سياحية ذات جودة عالية تؤهلهم ليصبحوا بمصاف الدول.

كما أوضح الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد للمنظمه، بأن أهمية التعرف على أنواع التفكير وطرقه وآلياته المتنوعة تكسب المتدربين مهارات التفكير الإبداعي على طريقة "سكامبر"، وتطبيق تلك الطريقة بشكل جماعى فى القطاع السياحي والضيافة من خلال الاطلاع على تجارب حديثة وآنية، وذلك بهدف توسيع دائرة المعرفة والمهارات لتطوير وتحفيز العاملين فى قطاعات السياحة والضيافة لتقديم أفكار رائدة وفريدة تخدم القطاعات التى يعملون بها على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وجامعة الدول العربية وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أكفند) بالإضافة إلى شركةGMHالمالكة لفنادق لورويال العالمية وإلي شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.