رام الله- معا- اصدرت مجموعة من النقابات والاتحادات والجمعيات الاعضاء في اتحاد الصحفيين العرب بيانا، اليوم الخميس، جددت فيه التأكيد على مشروعية نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل جميع حقوقه، وادانتها لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت: تتابع أمتنا العربية وكل احرار وشرفاء العالم وفي القلب منهم الصحافيون والنقابات والاتحادات وجمعيات الصحفيين العربية الموقعة على هذا البيان باهتمام كبير التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، ان النقابات والاتحادات والجمعيات الاعضاء في اتحاد الصحفيين العرب الموقعين على البيان إذ نجدد التأكيد على مشروعية نضال الشعب الفلسطيني البطل حتى نيل جميع حقوقه المغتصبة و في مقدمتها قيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف واستعادة جميع أراضيه المحتلة و عودة جميع اللاجئين.
وقالت: إننا في الوقت نفسه نندد بشدة بجميع المحاولات الهادفة إلى النيل من القضية الفلسطينية، وفي هذا الصدد نعلن رفضنا المطلق لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، و نحن إذ نندد بالتطبيع الرسمي مع هذا الاحتلال، فإننا ندعو التنظيمات الصحافية المهنية العربية إلى التصدي لجميع أشكال التطبيع الإعلامي مع العدو، وننبه إلى أن النظام الأساسي لاتحاد الصحفيين العرب يجرم التطبيع مع الاحتلال، وان النقابات الموقعة على البيان تدعو الاتحاد العام للصحافيين العرب لاتخاذ قرارات زجرية ضد كل تنظيم مهني عربي او صحفي او مسؤول نقابي أقدم على أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.
وتابعت: اننا بالنظر إلى الظروف الدقيقة والصعبة التي يجتازها العالم العربي وخصوصا قضية العرب الأولى والرئيسيّة، القضية الفلسطينية، ندعو الصحافيات والصحافيين العرب وجميع الصحافيين الأحرار في شتى مناطق العالم إلى التعبئة للتصدي لجميع المشاريع والمخططات الامبريالية والصهيونية التي تقودها قوى الشر في العالم ضد الشعوب العربية ، ونعبر عن الاستعداد الكامل والدائم للمساهمة كل من موقعه في جميع المبادرات والجهود الهادفة إلى إفشال هذه المخططات.
وقالت: إن الظروف الصعبة التي يجتازها العالم العربي تكشف مرة أخرى هشاشة الأوضاع السياسية في المنطقة و ترديها الشامل ، في ظل غياب وضعف المؤسسات الدستورية والسياسية ، وفي الافتقاد إلى دولة القانون و المؤسسات ، ولعلها الأسباب الحقيقية التي وفرت التربة المناسبة للتدخلات الخارجية و لفرض سياسات عمومية مملاة من المنظمات المالية العالمية و من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم ، و مع كامل الأسف فإن هذه الاسباب ستواصل إفراز نتائج كارثية في المنطقة ، و لذلك فإن الأقلام الصحافية الحرة و التنظيمات الصحافية المهنية الحقيقية مطالبة اليوم و أكثر من الماضي بتكريس نضالاتها و جهودها للمساهمة في تجاوز هذا الوضع المؤلم .
ووجهت النقابات دعوة الى اطلاق حملة واسعة من الصحفيين والمثقفين العرب عنوانها "فلسطين قضيتنا، فلسطين والقدس والاقصى والقيامة قضية العرب والمسلمين والمسيحيين وكافة شرفاء وأحرار العالم."
وهؤلاء هم الموقعون على البيان:
الاستاذ عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية
الاستاذ موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين
الاستاذ جوزيف قصيفي نقيب محرري الصحافة اللبنانية
الاستاذه عايشة احمد يوسف رئيس نقابة الصحفيين في جمهورية جيبوتي
الاستاذ ناجي البغوري نقيب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الاستاذ الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين
الاستاذ راكان سعايدة نقيب الصحفيين الأردنيين
الاستاذ موسى ولد بهلي رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين
الاستاذ ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين