القدس- معا- معا-لجمعة الثانية على التوالي، أقيمت صلاة الجمعة في خيمة اعتصام سلوان، جنوب المسجد الأقصى، رفضا لسياسة هدم المنازل وتشريد السكان.
وأكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن بلدة سلوان هي بلدة مستهدفة لأنها مصلاصقة للمسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ صبري في خطبته :" إن سياسة هدم المنازل هي سياسة قديمة جديدة نفذتها بريطانيا حينما كانت مستعمرة لفلسطيني، فشعبنا يكتوي من نار هدم المنازل من أيام بريطانيا، وهذه سياسة عنصرية ظالمة غير انسانية وغير حضارية وغير قانونية وهي أشد من جريمة القتل".
وشدد الشيخ على ضرورة الثبات والصبر في الأرض والمنازل رغم كل الاجراءات.
وحذر الشيخ صبري من تسريب العقارات في مدينة القدس، والتمسك بالبيوت.
وقال الشيخ صبري ان اسرائيل قبل عام 1948 لم تملك سوى 6 % من خلال الحاكم البريطاني، واليوم يقيمون دولة من خلال المصادرة والتهجير وحتى الان لم يشبعوا من ذلك، ويستهدفون الأحياء والمنازل المجاورة للأقصى.
وتحدث الشيخ صبري الى التنسيق بين ما يسمى "مجلس المستوطنات الاعلى" ووزارات الاحتلال "الدفاع والإسكان والمالية" لغض النظر عن أي بناء للمستوطنات على أرض فلسطين، وعدم السؤال عن التراخيص.
ومن جانب آخر تحدث الشيخ عن اقتراب افتتاح العام الدراسي ووباء كورونا، مشددا على أهمية تعليم الأجيال الصاعدة لعدم تفشي الأمية، مؤكدا على ضرورة التعاون بين الآباء ومدراء المدارس لترتيب الصفوف وتقسيمها ، وتعويض الطلبة .
كما شدد الشيخ عكرمة صبري في خطبته على ضرورة الصلاة والتواجد في المسجد الأقصى كل يوم، وقال:" ان الاحتلال استغل وباء كورونا بتخويف الناس لعدم ذهابهم الى الأقصى، لكننا نؤكد على ضرورة الصلاة في المسجد مع الالتزام الكامل باجراءات الوقاية من "ارتداء الكمامة وسجادة لكل مصل والتباعد".