كورونا غزة وانفجار ميناء بيروت.. هل يمنعان الحرب؟

بيت لحم- ترجمة معا- كشف التلفزيون الإسرائيلي"قناة 13" أن إسرائيل وعبر وسطاء لم تذكرهم بالاسم نقلت إلى حركة حماس في قطاع غزة رسالة مفادها أنّ استلام الأموال القطرية، وأدوات محاربة كورونا، مرهون بوقف البالونات ووقف التصعيد الحاصل منذ أسابيع.

وفي هذا الاطار قال "ألون بن دافيد" المراسل العسكري للقناة 13 إن الموفد القطري العمادي موجود في غزة، وإن الأموال معه ولكنه لم يوزعها بعد، ولن يسلمها لحماس حتى يأخذ من الأخيرة وعدابوقف البالونات على الحدود مرة اخرى.

أما على صعيد تفاصيل كورونا وبحسب المراسل العسكري للقناة 13فإن كورونا أكثر من يخيف حماس في قطاع غزة، لذلك يتوقع أن ينزل يحيى السنوار عن الشجرة العالية ويوافق على المقترحات.

إسرائيل من جهتها ربطت موضوع مساعدة اهاليقطاع غزة على مواجهة كورونا، واشترطت عليهم وقف كل الأعمال من بالونات وصواريخ مقابل ذلك وهذا (مخالف للقانونالدولي)، وأنها تنتظرالرد من حماس، وأن الأمر خطير بالنسبة لإسرائيل؛ لأنه بعد 3 أيام سيكونموعد عودة التلاميذ للمدرسة، وهذا مربك للجبهة الداخلية الإسرائيلية، وتسعى إسرائيل مع جهات كثيرة للضغط على حماس وانهاء هذا التصعيد قبل عودة التلاميذ للمدارس.

أما على صعيد الحدود مع لبنان، فتوقع المحللون في "قناة 13" أنّ حالة التأهب ستبقى مستمرة وخاصة بعد التصريحات الأخيرة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقال المحلل العسكري: بعكس الحدود مع قطاع غزة والتي يتوقع أن يعمها الهدوء مرة أخرى فإن الحدود مع لبنان ستبقى ساخنة جدا، وأن الجيش الإسرائيلي لن يوقف الاستنفار خشية من استهداف جنوده.

اما على صعيد المدنيين، فقال المراسلون والمحللون في القناة 13 إن حزب الله لا يستهدف المستوطنين وأهدافا مدنية، وانما يبحث عن اهداف عسكرية من جنود ودوريات، لذلك تواصل المستوطنات فتح المصانع والعمل كالمعتاد؛ لان قناعة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أنهم ليسوا مستهدفين من حزب الله في هذه الأوقات.

تلفزيون إسرائيل قال إن إسرائيل تستخدم 3 ورقات للضغط على سكان قطاع غزة، أولها مساحة الصيد في البحر، وثانيها فيروس كورونا، وثالثها الاموال من قطر، وهي نقاط ضغط تحاول حكومة نتنياهو أن تضغط بها على المقاومة لتشتري الهدوء على الحدود.

وفي مجال أخر هناك مشروعين كبيرين في قطاع غزة واحد لتحلية المياه ومشروع أخر كبير وأن اسرائيل مستعدة لتسهل البدء في تنفيذهذه المشاريع في حال وافق السنوار على العرض المذكور سالفا.