غزة- معا- لليوم الخامس على التوالي ومنذ إعلان منع التجوال على مخيم المغازي بسبب اكتشاف عدة حالات مصابة بمرض الكرونا وإغلاق البؤر التي أكتشف فيها المرض ومن ضمنها عيادة المخيم التابعة لوكالة الغوث لم يستلم أصحاب المرضى المزمنين العلاج الذي يصرف لهم بصورة دورية من قبل عيادة الوكالة.
واشتكى عدد من المرضى المزمنين "امراض الضغظ والسكري وتصلب الشرايين والقلب و التنفس " أنهم لليوم الخامس على التوالي وهم بأنتظار وصول العلاج المسجل في عيادة الوكالة والذي يستلموه باستمرار ولكن بدون جدوى تحت ذريعة أن المنطقة التي يوجد بها العيادة مغلقة بسبب اكتشاف حالات مصابة بمرض الكرونا مشيرين إلى أن البعض منهم في حالة عدم تناول جرعات الدواء لربما يؤدي إلى انتكاسات صحية خطيرة تؤدي إلى وفاتهم.
وفي هذا المجال أوضح منسق أصدقاء عيادة المغازي واصف أبو مشايخ أنه أجرى العديد من الاتصالات مع القائمين على العيادة د. محمد مناع ومسؤول الصحة بالوكالة في الوسطى د. ابراهيم البرش وأخبروه ان الوكالة جاهزة لتوزيع الدواء لكل مريض في بيته ولكن وزارة الصحة ولجنة الطوارىء المشكلة في مخيم المغازي لديها إجراءاتها بخصوص ذلك خاصة أن العيادة موجودة في مكان تفشي المرض، وأنهم الأنتظار اعطاء التعليمات من قبلهم من أجل القيام بهذه المهمة.
وأضاف أبو مشايخ أنه تواصل كذلك مع مدير عام الرعاية الاولية في وزارة الصحة الدكتور ناهض جودة مشكورا ووعد بوضع هذا الملف على طاولة المطالب لدى الجهات العليا في وزارة الصحة.
وأقترح منسق أصدقاء عيادة المغازي أن يكون هناك تعاون مشترك وتكامل بين الوكالة ولجنة الطوارىء والمؤسسات والبلديات التي تقوم بواجبها مشكورة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة والعمل على إدخال سيارة الدواء بعد تعقيمها وتوزيعها على المرضى المزمنين كلا في منزله مع اتباع تعليمات الوقاية والسلامة.
وأكد أبو مشايخ أنه يتلقى اتصالات عديدة من مرضى يحصلون على جرعات الدواء من عيادة الوكالة بأن الدواء قد نفذ وأنهم لا يستطيعون شراؤه بحكم ارتفاع سعره وانه في حالة عدم تناولهم فأنهم معرضون للخطر خاصة كبار السن منهم مشيرا إلى الخط المجاني لدى الوكالة الذي بأستطاعة كل مريض التواصل من خلاله.
ووعد أبو مشايخ ام يبذل جهوده مع كل الأطراف من أجل حل المشكلة وإيصال العلاج لمستحقيه سائلا المولى عز وجل أن يجنب هذا الشعب المرابط هذا الوباء والمرض.