بيت لحم- معا- اعلان اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس الليلة الماضية يقول التلفزيون الاسرائيلي انه أكثر من مجرد وقف لإطلاق النار بين الطرفين ، فمن الممكن أن تؤدي هذه الشروط إلى استئناف المفاوضات لعقد صفقة تبادل اسرى.
وتضيف القناة العبرية ان التأخير في المنحة المالية القطرية وانتشار كورونا بسرعة في قطاع غزة دفع حماس إلى تصعيد إجراءاتها ضد إسرائيل ، ولكن ما الذي دفع الحركة إلى إعلان اتفاق هدنة ؟
ويسرد التقرير الاسرائيلي دور المبعوث القطري محمد العمادي في المفاوضات ووصوله الى قطاع غزة من دون الاموال التي كانت حماس تنتظرها بشدة ، شكل عامل ضغط على الحركة.
فيما نجحت حماس في رفع حجم الأموال القطرية لتصل الى 30 مليون دولا أي أكثر بخمسة ملايين دولار مما اعتادت تحويله حتى الآن ، فيما يسمونه "منحة كورونا".
من جانبها ، أصرت إسرائيل باستمرار على وصول المبعوث القطري ، العمادي ، فعليًا إلى قطاع غزة بهدف إنهاء التصعيد، وفي مواجهة ضغوط حماس ، استخدم الجيش الإسرائيلي العديد من أدوات الضغط الخاصة به عندما شن غارات واغلق المعابر واوقف ضخ الوقود لمحطة الكهرباء.
وتزعم اسرائيل ان الانتشار الكبير لفيروس كورونا في القطاع شكل ايضا عامل ضغط على حماس ساهم بشكل كبير في نزول الحركة عن الشجرة وفي حال عاد الاوروبيون الى تمويل المشاريع في غزة فانه في غضون أشهر قليلة ، سيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة التالية واستئناف المفاوضات لعقد صفقة تبادل اسرى.