الرباط- معا- يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزتها "بيان" للإبداع التعبيري باللغة العربية، التي تهدف إلى تحفيز القدرات التعبيرية والإسهام في تنمية مهارتي التعبير التحريري والشفوي لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في جميع المستويات ومن مختلف دول العالم.
وكانت المسابقة قد أتاحت مشاركة الطلاب من ثلاث فئات، هي: الأطفال، والفتيان والفتيات، والشباب من الطلاب الجامعيين، من خلال إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية، ومن بين شروط المشاركة ألا يتجاوز الفيديو 3 دقائق لفئة الأطفال و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق للشباب؛ وألا يكون قد تم نشره أو المشاركة به في مسابقة أخرى، وألا تكون العربية لغة المتسابق الأولى.
وحرصت الإيسيسكو على منح فرص متساوية للطلاب من ثلاث مناطق جغرافية للفوز بالجائزة، وهي المنطقة الإفريقية، والمنطقة الآسيوية وأستراليا، والمنطقة الأوروبية والأمريكيتان، وذلك في فئات الجائزة الثلاث، وسيحصل كل فائز من فئة الشباب على 2000 دولار أمريكي، ومن فئة الفتيان والفتيات على 1500، ومن فئة الأطفال على 1000 دولار.
وقد فاز بجائزة الأطفال فائزان من آسيا، هما:
1. وان مسينا المويهب بن مسعودين، من مدرسة إرشاد زهري الإسلامية، جمهورية سنغافورة.
2. عبد الهادي مؤيد بن حاج أزرول، من مدرسة الفلاح، سلطنة بروناي.
وفاز بجائزة الفتيان فائزان أحدهما من أوروبا والثاني من آسيا، هما:
1. ناصر سابيتش، من مدرسة عثمان ريجوفيتش في فيسوكو، البوسنة والهرسك.
2. أديبة وي سأنيء، من معهد الإناث الدينية في جالا، تايلند.
وفاز بجائزة الشباب أربعة فائزين، أحدهم من أوروبا وآخر من آسيا وفائزان من إفريقيا، هم:
1. رياض سوباشيتش، من كلية الدراسات الإسلامية- جامعة سرايفو، البوسنة والهرسك.
2. كو عبد الله حكيم بن كو سولونغ، من الجامعة الماليزية للعلوم، ماليزيا.
3. عبد الله غاي، سنغالي، من دار الحديث الحسنية، المغرب.
4. رضوان أبو ميدي أكنبي، نيجيري، من معهد أبي بكر الصديق للتعليم النهائي العتيق، المغرب.
وقد تميزت أعمال المشاركين الفائزين بجودة في الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية، وقد أخذت لجان التحكيم في الاعتبار خصوصيات الظرف الذي تم خلاله إنتاج الفيديوهات المشاركة تحت وقْع جائحة كوفيد 19، وإكراهات الحجر الصحي المنزلي، وتفاوت القدرة على توفير تجهيزات التصوير والإخراج الفني بين طلاب المناطق الفقيرة وطلاب الدول الغنية.
واعتباراً للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري في المدى القريب تكريما من الإيسيسكو للفائزين بالجائزة، فستشرع المنظمة في إجراءات تحويل المكافآت المالية إليهم، على أن يتم لاحقا، بعد الخروج من حالة الطوارئ الصحية، تحديد موعد حفل تسليم الشهادات وميداليات الجائزة إلى الفائزين أو من يمثلهم.
يذكر أنه في إطار الاستفادة من الإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الأولى، ولتشجيع طلاب اللغة العربية المبدعين من الناطقين بلغات أخرى، وتنمية مهاراتهم اللغوية، وتحفيز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية، قررت الإدارة العامة للإيسيسكو أن تكون جائزة "بيان" مسابقة سنوية.