تشكيل "التحالف الأهلي لإنقاذ قطاع الكهرباء" بغزة

غزة- معا- منذ سنوات طويلة وشعبنا الفلسطيني يعيش أزمات متلاحقة أدت إلى تدنى مستوى معيشته لدرجات فاقت القدرة على التحمل، إلا أن أزمة الكهرباء المستعصية في قطاع غزة، التي تفاقمت لدرجة تدني وصولها لبضع ساعات، مما أنعش تجارة الكهرباء من مولدات الشوارع حتى باتت تباع بثمانية أضعاف ما هو متعارف عليه، فألقت بظلالها على كل القطاعات المعيشية المختلفة، وأثرت على الصناعة والتجارة والصحة والتعليم، وفاقمت من مستويات البطالة لأنها ألحقت أضراراً جسيمة بالنشاط الاقتصادي برمته.

وأضاف التحالف أنه على رغم أن الجميع يدرك ما يحيق بشعبنا من أزمات مستجدة كجائحة كورونا الحالية، أو أزمات الحصار والتهديد المتكرر بالعدوان من الاحتلال الاسرائيلي، إلا أن أزمة الكهرباء ظلت حاضرة في يوميات معاناة شعبنا العظيم.

وبين أنه لأجل ذلك بادرت مجموعة من الحريصين على شعبهم ووطنهم للدعوة لعقد لقاء باستضافة سلطة الطاقة الفلسطينية وشركة توزيع الكهرباء غزة، عقد يوم الإثنين 24 آب حضره جمع من نحو 50 شخصية فلسطينية لبحث أزمة الكهرباء المزمنة والمتفاقمة منذ أكثر من 14 عاماً، تم خلاله مناقشة عدد من العناوين، الهادفة الى حل هذه الأزمة وتفكيكها.

وتوافق المجتمعون على ضرورة تشكيل جسم أهلي غير رسمي قادر على دعم جهود مختلف الأطراف ذات العلاقة بمنظومة الكهرباء، وفي الوقت نفسه الضغط المجتمعي الوازن من أجل إيجاد حلول سريعة قادرة على التخفيف من معاناة المواطن ومعالجة قضية مولدات الشوارع، وتقديم اقتراحات للوصول إلى حل جذري لأزمة الكهرباء في قطاع غزة

وبعد المداولات، توافق المبادرون على تشكيل "التحالف الأهلي لإنقاذ قطاع الكهرباء"، الذي يضم مجموعة من الشخصيات الممثلة للقطاعات الأهلية المختلفة والكفاءات المهنية وعدد من المختصين في مجال الكهرباء والطاقة البديلة والشخصيات المجتمعية والاكاديمية والإعلامية.

ويهدف التحالف الأهلي لإنقاذ قطاع الكهرباء إلى:

الضغط الهادف الى إنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة، وايجاد حلول آنية سريعة تخفف عن المواطن وطأة الأزمة، وحلول استراتيجية على المدى الطويل.

تحييد ملف الكهرباء عن التجاذبات السياسية وتأثيرات الانقسام وكل تداعياته وادارته على أسس مهنية احترافية غير سياسية وغير فصائلية.

رفع الوعي لدى الجمهور بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتعزيز ثقافة الالتزام بتسديد فواتير الكهرباء.

تقديم مقترحات مهنية واقعية لتعزيز مصادر الطاقة الكهربائية، ورفع كفاءة أداء منظومة الكهرباء بكل مكوناتها.

الهيكل التنظيمي للتحالف:

أولاً: الهيئة العامة للتحالف

تتكون الهيئة العامة للتحالف من عدد لا يزيد عن 50 شخصية مجتمعية ممن لديهم القدرة على لعب دور مجتمعي إيجابي لصالح ملف الكهرباء، وتُعتبر الهيئة التأسيسية المؤلف من 23 شخصية هي نواة الهيئة العامة للتحالف.

ثانياً: اللجنة التنفيذية للتحالف

تتألف اللجنة التنفيذية للتحالف من تسعة أشخاص هم:

الرئيس التنفيذي

ا.د. م. زاهر كحيل استشاري وأستاذ جامعي

نائب الرئيس

د. عبد الكريم جودة مدير الهندسة والبيئة السابق في "أونروا"

أمين السر

م. عصام حماد مهندس ومدير إقليمي لشركة أجهزة طبية

رئيس لجنة العلاقات الخارجية والسياسات

م. مأمون بسيسو مهندس واستشاري

رئيس لجنة الاستثمار والتطوير

علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال، نائب رئيس اتحاد الصناعات

رئيس اللجنة الهندسية

م. عوني نعيم المدير العام الأسبق لشركة الكهرباء،

استشاري في الطاقة الشمسية

رئيس اللجنة المجتمعية

وليد خالد الحصري رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، ونائب رئيس الاتحاد

العام للغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية

رئيس اللجنة الإعلامية

فتحي صبَّاح إعلامي مخضرم ومعروف

وستمثل اللجنة التنفيذية التحالف أمام الجهات المختلفة، وستعمل على فتح الآفاق أمام كل المعنيين بقطاع الكهرباء، كما ستشرف على اللجان وتمدهم بالمشورة، وحث الجهات الرسمية على منح الأولوية لتطوير قطاع الطاقة في قطاع غزة وتتابع تنفيذ المشاريع الدولية في هذا المجال.

ثالثاً: لجان التحالف

لجنة العلاقات الخارجية والسياسات:

مهمة اللجنة دراسة القوانين واللوائح القائمة، واقتراح السياسات اللازمة، ومساعدة الجهات المختصة بوضع اللوائح التشغيلية اللازمة لقطاع الطاقة لتفعيل المناسب منها لإنقاذ قطاع الكهرباء وتطويره، وستعمل على استقطاب الدعم لمشاريع الكهرباء، والمتابعة مع الجهات المعنية الوطنية والدولية للمساهمة بتحريك الملفات العالقة.

وتضم اللجنة:

م. مأمون بسيسو رئيساً للجنة

د. رمضان العمري استاذ جامعي، المدير المالي السابق لـ"أونروا"

د. سيف الدين عودة استاذ جامعي، رئيس قسم السياسة النقدية في سلطة النقد

د. كمال حمدان أستاذ علوم سياسية، ناشط مجتمعي

لجنة الاستثمار والتطوير:

مهمة اللجنة حصر المشاريع ، التي يمكن أن تُنفذ في قطاع الطاقة والكهرباء وترتيب أولوياتها، وتحفيز المجموعات والشركات الاستثمارية والممولين والبنوك لتنفيذ مشاريع عاجلة وآجلة في مجال الكهرباء والاشراف على تنفيذ مبادرات ومشاريع بالتعاون مع الجهات المعنية.

وتضم اللجنة:

أ. علي الحايك رئيساً للجنة

م. نبيل أبو معيلق مقاول، نائب رئيس جمعية رجال الاعمال

أ. سمير الدقران استشاري، محلل اقتصادي

اللجنة الهندسية:

مهمة اللجنة توثيق وتقويم الدراسات التطويرية، وترشيح الحلول المناسبة والعملية لتحسين أداء الشبكة والخدمة لإنقاذ قطاع الكهرباء وتطويره، وتقديم المشورة الفنية ودراسات الجدوى الفنية للجنة الاستثمار والتطوير.

وتضم اللجنة:

م. عوني نعيم رئيساً للجنة

د. محمد أبو هيبة استشاري، أستاذ جامعي

م.محمد فاضل سكيك استشاري كهرباء

م. محمود طباشة استشاري، مدير سابق لبلدية البريج

لجنة الدعم المجتمعي:

مهمة اللجنة التواصل مع المجتمع لحشد التأييد للتحالف وإيصال رؤيته وتصوراته لمختلف الأطراف ذات العلاقة بمنظومة الكهرباء ولأفراد المجتمع وإقناعه بضرورة تحويل قطاع الكهرباء لقطاع استثماري يقوم على الخدمة مقابل الأداء من أجل الخروج من المأزق عبر التواصل مع المخاتير ورجال المجتمع للعمل على تغيير سلوك المجتمع لمكافحة الفاقد الأسود (السرقات) ودعم الجهات المعنية في تحصيل الفواتير.

وتضم اللجنة:

أ. وليد خالد الحصري رئيساً للجنة

أ. أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين

أ. سيف الدين أبو رمضان رئيس جمعية المخاتير

أ. وضاح الوحيدي مختار منطقة الشمال

م. فرج الصرفندي مدير عام في وزارة الحكم المحلي

أ. محمد بركة النجار رئيس بلدية المغازي السابق

اللجنة الإعلامية:

مهمة اللجنة إبراز هموم الشعب ومعاناته في ما يخص قطاع الكهرباء، وعقد ورش وندوات ولقاءات صحافية، وإصدار نشرات بلغات مختلفة، ومواد مرئية ومسموعة ومقروءة لإيصال خطاب التحالف برصانة وثبات لقوى الشعب وأصحاب القرار والجهات الإقليمية والدولية، وإبراز نشاطاته بالوسائل الإعلامية المتاحة.

وتضم اللجنة:

أ. فتحي صباح رئيساً للجنة

أ. مفيد أبو شمالة مدير تحرير صحيفة فلسطين

أ. عامر شريتح صحفي، ناشط مجتمعي

ويُعتبر هذا البيان إعلان عن انطلاق "التحالف الأهلي لإنقاذ قطاع الكهرباء".