غزة- معا- باركت حركتا حماس والجهاد الاسلامي عملية الدهس التي نفذها مواطن فلسطيني في مدينة نابلس، صباح اليوم، والتي أدت الى اصابة اثنين من جنود الاحتلال بجروح.
واعتبرت حركة حماس "أن العملية ضد جنود الاحتلال على حاجز زعترة بمدينة نابلس في الضفة المحتلة، استمرار للنضال الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي".
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: "إن تواصل الفعل المقاوم الفلسطيني في الضفة الغربية، يعني فشل ذريع لكل محاولات الاحتلال لوقف ثورة الشباب في أرجاء الضفة المنتفضة".
وأضاف في تصريح وصل معا: "مرة اخرى يثبت شعبنا أن كل جرائم الاحتلال في الضفة الغربية من قتل على الحواجز والاعتقالات اليومية والجدار العنصري والاقتحامات الليلة، ستزيد من غضب الجماهير وستكون وقوداً لثورة لن تتوقف إلا بطرد الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية".
من جهته بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة، عملية الدهس التي نفذها شاب فلسطيني قرب مدينة نابلس، مؤكدا أن العملية تثبت بأن العدو لن يعيش بأمن واستقرار على أرض فلسطين.
وقال د. الحساينة في تصريح صحفي، تعقيبا على عملية الدهس: من جديد، يبرهن شباب الضفة الباسلة، أنهم على قدر التحدي وعلى قدر المسؤولية في إدامة مشروع المقاومة ومواجهة العلو والصلف الاسرائيلي، بالرغم من كل الإحباطات، وكل المؤامرات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، والتي كان آخرها مؤامرة التطبيع التي ارتكبتها دولة الإمارات".
وأضاف: "العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال الضفة الثائرة صباح هذا اليوم على حاجز زعترة قرب نابلس، تؤكد من جديد أن فلسطين ستبقى فلسطين، وأن الكيان المزعوم لن ينعم بالعيش فيها مستقرا، مهما حاولت الإدارة الامريكية ومن خلفها بعض الأنظمة العربية المتداعية، إسناده وتثبيت أركانه وإطالة عمره".
ودعا د. الحساينة إلى تصعيد العمليات بالضفة لتصبح حالة يومية، للرد على جرائم الاحتلال، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني، ومعه الشعوب العربية والإسلامية، وكل الأحرار في العالم، سيظلون شوكة في حلق مشاريع المحتل ومؤامراتهم، والتي كان آخرها "صفقة القرن" التصفوية، ومشروع "التطبيع الخياني".
ووجه عضو المكتب السياسي للجهاد التحية لكل المقاومين، ولكل الثائرين، الذين لم تنل منهم رياح الهزيمة التي يحاول البعض تمريرها على وعي شعبنا وأمتنا.