استقبل مركز استعلامات كهرباء غزة منذ ٢٥ آب الماضي حتى اليوم ما يزيد عن ١٤ ألف إتصال استغاثة من انقطاع التيار الكهربائي، حيث شهد قطاع غزة تجدد للازمة الكهربائية بعد منع سلطات الاحتلال إدخال الوقود.
وقال مسؤول العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في غزة محمد ثابت أن ٨٠% من أزمة الشركة رهن الوضع السياسي والانقسام، في حين أن ٢٠% من إشكاليات الأزمة له علاقة بقضايا فنية.
وشدد عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اسامة الحاج احمد أن هناك متابعة جدية وحقيقية تجري الآن لحل الازمة جذريا، محذرا من تبعات تكرارها خصوصا بعد كارثة وفاة الأطفال الثلاثة الليلة الماضية حرقا داخل منزلهم وسط القطاع.
واستعرض رئيس اللجنة الإعلامية للتحالف الأهلي لانقاذ الكهرباء في غزة فتحي الصباح مهام الائتلاف الاسنادية لمهام الجهات الرسمية والمجتمعية في التوصل لحلول جذرية ومنها اجتذاب رجال اعمال ومستثمرين للعمل في قطاع الطاقة. علما ان الائتلاف تم تشكيله حديثا جدا.
وعلق مدير مكتب ائتلاف أمان في غزة وائل بعلوشة على هذه الأزمة موضحا أن مختلف الجهات مسؤولة عن هذا الحال، مؤكدا وجود أطراف مستفيدة من هذه الازمة، مطالبا بمزيد من الانفتاح والشفافية والعدالة في توزيع الكهرباء خلال الأزمة.
جاء ذلك خلال حلقة مساء الأربعاء من ستوديو السابعة الذي يبث عبر فضاءية معا.
الحلقة كاملة في الرابط التالي: