واشنطن- معا- طالبت شركات تكنولوجية عملاقة، بما فيها "فيسبوك" و"أمازون" و"غوغل" لجنة الاتصالات الفدرالية الاميركية، برفض مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للحد من رقابتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسعى إدارة ترمب للحد من قدرات الشركات التي تمتلك المواقع الكبرى للتواصل الاجتماعي، على إزالة مختلف المحتويات التي تنشر على تلك المواقع.
واعتبرت "رابطة الإنترنت" التي تمثل الشركات الكبرى في هذا المجال، أن مذكرة الإدارة الأميركية بشأن تغيير قواعد نشر المحتويات على مواقع التواصل الاجتماعي "خاطئة وتفتقر إلى الأسس القانونية وتثير قلقا بالغا".
وأضافت أن القواعد الجديدة التي يسعى ترمب لفرضها، ستفقد الشركات إمكانية التصدي لعمليات الاحتيال والابتزاز والترويج للمحتويات الخطيرة.
ويأتي ذلك بعد حجب مواقع التواصل الاجتماعي أحد منشورات ترمب، ووضعها إشارات تحذيرية على العديد من منشوراته الأخرى على "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب".
واعتبرت المواقع أن منشورات ترمب تضمنت معلومات مضللة، ومخالفة لقواعد نشر المحتوى على المواقع، ما أثار غضبه.