من هو صلاح الحموري الذي قرر الاحتلال سحب إقامته؟

القدس- تقرير معا- ملاحقة تلو الاخرى يتعرض لها الأسير المحرر صلاح الحموري... فلم تنتهي معاناته بانهاء محكوميته البالغة 7 سنوات.. بل تعرض للاعتقال الإداري والتوقيف وابعدت زوجته عن فلسطين وصولا الى إبلاغه اليوم بنيه سلطات الاحتلال "سحب إقامته/ الهوية" .

وأوضح الحموري لوكالة معا انه تلقى اتصالا هاتفيا من مخابرات الاحتلال مساء امس استدعته خلاله للتحقيق، ليفاجئ اليوم بتسليمه القرار الصادر عن وزير الداخلية في حكومة الاحتلال والقاضي بسحب هويته بحجة "خطره على الدولة والمواطنين وعدم الولاء لاسرائيل والانتماء للجبهة الشعبية ونشاطه بها".

وقال الحموري معلقا على القرار "هذه القرارات هي جزء من سياسة تهدف لترحيل المقدسيين من المدينة وهجمة على الاهالي".

وبات الحموري اليوم مهددا بالابعاد النهائي عن الاراضي الفلسطينية في حال رفض اعتراضه الذي ينوي تقديمه، لأنه يحمل الجنسية الفرنسية.

اعتقل الحموري المرة الأولى عام 2001 لمدة 5 أشهر، وفي عام 2004 اعتقل إداريا لمدة 4 أشهر، ثم اعتقل لمدة 7 سنوات عام 2005 ، واعيد اعتقاله عام 2017 اداريا لمدة 13 شهرا، كما منع من دخول الضفة الغربية لمدة عامين.

وفي عام 2016 ابعد الاحتلال زوجة الحموري وهي حامل بالشهر السابع الى فرنسا بعد احتجازها 3 ايام في المطار خلال عودتها إلى منزلها في القدس، رغم قانونية دخولها للمدينة.