الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"قوى الخليل" تناشد الأمناء العامين والرئيس ضرورة التوصل لاتفاق وطني

نشر بتاريخ: 03/09/2020 ( آخر تحديث: 03/09/2020 الساعة: 18:28 )
"قوى الخليل" تناشد الأمناء العامين والرئيس ضرورة التوصل لاتفاق وطني

الخليل-معا- دعت القوى السياسية والفعاليات الوطنية كافة في محافظة الخليل، اليوم الخميس، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والرئيس إلى الشروع فوراَ بإطلاق حوار وطني شامل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية داخل وخارج الوطن.

وتأتي هذه الدعوة بحسب بيان صادر عن القوى السياسية والفعاليات الوطنية كافة في محافظة الخليل، في ظل مجمل التطورات السياسية والظروف القهرية التي يمر بها شعبنا، وزيادة حجم المخاطر التي تتعرض لها قضيته الوطنية ووحدته والتحديات الماثلة أمامه.

وطالبت "القوى" في محافظة الخليل دعوة منظمة التحرير الفلسطينية وتحت مظلتها، لاطلاق حوار وطني شامل بما يفضي إلى تعزيز وحدة شعبنا وطاقاته وجهوده وترابط نضاله، وإعادة الاعتبار لمكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية كجبهة وطنية عريضة لقيادة تحرره الوطني.

ودعت ايضا إلى التوافق سريعاَ على خطة وطنية موحدة، لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والتحديات الماثلة أمام شعبنا، وفي مقدمتها مؤامرة "صفقة القرن" التصفوية وإجراءات الاحتلال كافة، ومن أجل حماية حقوق شعبنا والتمسك بأهدافه ونضاله الوطني.

وطالبت "قوى الخليل" إنهاء حالة الانقسام الداخلي بكل مظاهره، قولاَ وفعلاَ، والتطبيق الفوري والجاد للمصالحة الوطنية بعيداَ عن المماطلة والتسويف، بما يعزز وحدة شعبنا وأرضه ونظامه السياسي وطاقاته، وايضا الشروع فوراَ بتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية، ودعم وتعزيز النضال ضد الاحتلال بكل مظاهره ومن أجل كنسه عن أراضينا الفلسطينية كافة.

وجددت دعوتها إلى استعادة ثقة شعبنا وتعزيز صموده في مجابهة الاحتلال وممارساته، وذلك من خلال تحقيق ما ذكر أعلاه، واتخاذ كل الإجراءات الفورية لتلبية احتياجات شعبنا الأساسية وتخفيف الأعباء المعيشية القاتلة عنه، وتحديداَ تخفيض رسوم الخدمات العامة وتحسين جودتها وضمان توفيرها كحق إنساني ووطني لعموم المواطنين، وخاصة في مجالات (الصحة والخدمات الطبية، التعليم العام والجامعي، الضرائب على المواد الأساسية وأسعارها) ومعالجة قضايا البطالة والفقر، ضمان حقوق العاملين كافة، احترام الحريات العامة وحقوق الانسان، ضبط حيازة السلاح واستخدامه والقضاء كلياَ على كل سلوك ومظهر من مظاهر الانفلات الأمني، وتعزيز أمن وسلامة المواطنين وسيادة القانون واستقلال القضاء).