سلفيت- معا- استنكر اللواء د.عبد الله كميل محافظ محافظة سلفيت اقدام مجموعة من الخارجين على القانون على الاستقواء بمخابرات وشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي على قوى الامن الفلسطينية اثناء قيامها بواجبها الوطني والأخلاقي اتجاه ابناء شعبنا وتوفير الحماية لهم في ظل تفشي فايروس كورونا وانتشاره في المحافظة.
وتم ذلك اثناء اعتقال مجموعة من الخارجين على القانون من قبل قوى الامن الفلسطيني في قرية حارس ومحاولة التطاول عليهم حيث طلبت هذه المجموعة من الاشخاص الذين يحملون الهويات الاسرائيلية حماية الشرطة والجيش والمخابرات الإسرائيلية وقاموا على الفور باعتراض سيارة قوى الامن وإطلاق سراح المعتقلين.
واردف اللواء كميل قائلا: "إن هذا العمل الاجرامي والمدان سابقة خطيرة ولن نسمح لأي كان التطاول على رموز السيادة الوطنية وقوى الامن التي تشكل الدرع الحامي لشعبنا وسوف نضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسة القيام بمثل هذه الاعمال الجبانة وان اليد الفلسطينية قادرة على الوصول لأي كان مهما بلغت حماية الاحتلال له فان شعبنا وقواه الحية سوف تلفظ كل هذه الزمرة الدخيلة على شعبنا واعرافه وقيمة الوطنية النبيلة".
وأضاف "أن الاحتلال يستخدم اعوانه أدوات للعبث بساحتنا الفلسطينية ولن يستطيع حمايتهم الى ما لا نهاية فالاحتلال واعوانه الى مزابل التاريخ".
وقال كميل "ان من اراد ان يعيش في وسطنا من حملة الهوية الزرقاء عليه الالتزام بالقوانين والقيم الوطنية اما من يتعامل مع نفسه على انه اسرائيلي ويحتمي بمخابرات الاحتلال وجيشه فعليه الرحيل عند اسياده المحتلين واننا في تطبيقنا للقانون لن نفرق بين شخص واخر".
وبين كميل "أن عددا كبيرا ممن فرضت عليهم الهويه الزرقاء يتمتعون باحترام من الجميع حيث يتعاملون مع انفسهم على انهم فلسطينيين وهؤلاء نكن لهم كل الاحترام".
وحيا كميل الاجهزة الامنية التي تقوم بتطبيق القانون والمساهمة بالتصدي لفيروس كورونا، مؤكدا "ان هؤلاء الفرسان يعملون بوطنيتهم بكل جرأه واخلاص من اجل شعب يستحق التضحيه والفداء".