بيت لحم- معا- بدأ مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر زيارة إلى لبنان استهلها بلقاءات مع ممثلي المجتمع المدني وناشطين مستقلين ونواب مستقيلين، حيث استبعدوا المشاركة في الحكم.
ونقلت مصادر التقت شينكر لـ"الشرق الأوسط" تأكيده أن الولايات المتحدة لا تهتم بشخص الحكومة ورئيسها بل بالبرنامج، وتنتظر الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد وبرنامج عمل الحكومة.
وشدد على أنه لن يكون هناك دعم مالي ومساعدات للبنان من دون إصلاحات.
وطرحت ممثلة حزب "تقدم" الحديث والناشطة المدنية الدكتورة لوري هايتايان وهي خبيرة نفطية، سؤالا عن ترسيم الحدود البحرية ما يمكن لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية البحرية على الحدود الجنوبية، وردا على السؤال، أكد شينكر ضمنا رفض إسرائيل للاقتراح اللبناني.
وقال إن الإطار التفاوضي حصلت عليه تغييرات في إشارة إلى الشروط اللبنانية، وهذه التغييرات لم تحصل بعد على موافقة إسرائيلية.
وكان قائد الجيش العماد جوزيف عون استقبل شينكر يوم الخميس وجرى التداول في سبل التعاون بين جيشي البلدين.