غزة- معا- رحب مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية بالاجتماع الذي نظم ببن كل من رام اللة وبيروت برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة الأمناء العامين للفصائل.
وأشار المركز في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه، إلى أن القرارات الناتجة عن الاجتماع كما ورد بالبيان الختامي تكتسب أهمية خاصة، لأنها ستعمل على نقل الكلمات والشعارات الى مربعات الفعل والتطبيق العملي.
ورأى المركز بهذا الاجتماع تحولا نوعيا وهاما في مسار العلاقات الوطنية الداخلية.
وأوضح أن الاتفاق على تشكيل هيئة للمقاومة الشعبية ولجنة تبلور الآليات العملية لانهاء الانقسام ولجنة باتجاة تفعيل وتطوير منظمة التحرير لتضم كافة الفصائل والقوي على قاعدة ديمقراطية وتشاركية تعتبر خطوات وآليات ذات طبيعة عملية وينبغي الإسراع في إتمام مهماتها حتى يتم الحفاظ على زخم الاجتماع وترجمة قراراتة نحو التطبيق.
وأضاف "بالوقت الذي ستساهم به هذه القرارات و الآليات بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، فإنها ستشكل الشرط الأساس لإفشال صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع وباتجاه يساهم بتجديد الحركة الوطنية لاستنهاض طاقاتها واستعادة القضية لتبقي القضية التحررية المركزية الأولي والأساسية بالمنطقة في مواجهة محاولات الإقصاء والتهميش.
ودعا إلى العمل علي تعزيز المشاركة الشعبية بالحوارات الوطنية وإطلاق العنان للمبادرات المجتمعية وخاصة من الشباب من أجل تفعيل كافة خلايا المجتمع في معركة الصمود والكفاح .
وطالب بضرورة العمل على تعزيز الدور المشارك والمراقب لمنظمات المجتمع المدني للقرارات الصادرة عن الاجتماع وذلك باتجاه الحفاظ على زخمها والسعي باتجاة ترجمة آلياتها علي طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وصياغة برنامج سياسي متفق علية وكذلك العمل علي إجراء الانتخابات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل لكافة الأطر والهيئات التمثيلية الفلسطينية.